الدويبة تدافع عن طوطو :”كنطلب من المغاربة يسمحو ليه ويفهموه وميكسروش شاب في مطلع النجاح”!!

ثقافة و فن كتب في 27 أكتوبر، 2022 - 14:46 تابعوا عبر على Aabbir
سناء عكرود
عبّر

بعد الجدل الكبير الذي أثاره جر فنانين مغاربة لمغني “الراب”، طه فحصي الشهير بلقب “طوطو”، للقضاء، دخلت الممثلة المغربية، سناء عكرود، على الخط للدفاع عن الأخير، مطالبة المشتكين به بالتنازل عن متابعته.

وأبدت عكرود تعاطفها مع “طوطو” في أزمته، خصوصا بعد إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، داعية المغاربة إلى مسامحته ومحاولة فهمه وتقبل اعتذاره.

وعبرت عكرود عن موقفها من خلال تدوينة نشرتها على حسابها الشخصي على “الانستغرام” جاء فيها:”كلنا عرضة للخطأ ومن حسن الحظ أن لدينا هذه الحرية، حرية الخطأ وتكوين الخلاصات والتعلم، أظن أن الوقت قد حان لكي يجتمع المتخاصمون مع هذا الولد (جراندي طوطو) ويظهرون له حبهم ورغبتهم بالمساعدة، رأيت (كما رأى الكثيرون) خوفه وارتباكه، اعتذر واعترف بخطئه، لقد أدى واجبه، لقد اعترف بالخطأ وارتدع وأظن أن هذا هو المبتغى”.

وتابعت عكرود تقول:”ليس الهدف أن نكسر شابا في مطلع الاكتشاف والعمل والنجاح، الهدف من كل هذا هو أن يتعلم و يكون مثالا للضبط والانضباط، ليس لأنه طه فحصي الذي فقد أمه (الله يرحمها) ويعيش حداده بالوسيلة التي رآها مناسبة، بل لأنه جراندي طوطو، شخصية عامة قررت يوما أن تكون مؤثرة في الشباب وفي كل محبي الراب، التأثير مسؤولية وعبء، نستهين به في البداية لكننا نستوعب سطوته عندما لا نصون الأمانة”.

وأضافت قائلا:”فلنستغل حب الشباب لهاد الولد، كلسو ( الله يرحم ليكم الولدين) جلسة “رجال”، و فضوا نزاعكم و أعطوا مثلا حكيما و هادئا لكل الشباب في الحب و الثقة، و أخبروا الشباب أن الاعتذار هو وسيلة الشجعان و الواثقين، و أن المخطئ عندما يعتذر لا نمعن في إذلاله و إخافته، عافاكم قولوا للشباب بأن : الخطأ مدرسة، و أن الاعتراف بالخطأ هو شجاعة ووسيلة نبيلة للنجاة”.

وتعرضت عكرود لانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تدوينتها المدافعة عن “طوطو”، حيث شدد النشطاء المغاربة على أن القانون يجيب أن يكون فوق الجميع وأن يأخذ مجراه.

وأكدوا على أن كثيرين حكم عليهم بالسجن بعد مؤاخذتهم بتهم لا تصل خطورتها لتهم “طوطو” الثقيلة، متسائلين إن كانت عكرود ستطالب بالعفو عنهم هم كذلك أم أنها تعمل بمبدأ:”انصر أخاك ظالما أو مظلوما”.

ويواجه “طوطو” ، 5 شكايات تتعلق بالقذف والإهانة والتحريض والتهديد بالعنف، وضعها ضده كل من عبد الوهاب الدكالي، وعبد الله عصامي، ومولاي أحمد العلوي، والإعلامي محمد التيجيني، بالإضافة إلى أحد عناصر قوات حفظ النظام.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع