زربي مراد ـ عبّر
واصل الداعية الإماراتي من أصل أردني، وسيم يوسف، إثارته للجدل بتعبيره عن سعادته باتفاق التطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات.
ولم يتوقف وسيم يوسف عند هذا الحد، وقدم رسائل غزل بالإسرائيليين، معتذرا عن أي إساءة كان توجه لهم بها سابقا.
وقال وسيم يوسف في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع “تويتر”: “بسبب سعادة شعب الإمارات بمعاهدة السلام مع إسرائيل، نسوا وباء كورونا”.
وأضاف: “عندما رأيت ردة فعل بعض الفلسطينيين بسبب معاهدة السلام مع إسرائيل، أعتذر لكل رجل إسرائيلي إذا كنت قد أساءت إليه في الماضي، وأن عدوي الحقيقي هو الذي لا يحترم بلدي”.
واستطرد: “إسرائيل ترفع أعلام الإمارات في مدينة نتانيا، وبعض الفلسطينيين يحرقون علم بلدي، لقد تعودنا على السلطة الفلسطينية أن تضع سبب فشلها على العرب”، على حد زعمه.
كما زعم وسيم يوسف، أن “السلطة وحماس وفتح والجهاد، يتاجرون بالقضية الفلسطينية منذ 70 عاما، وحان الوقت الآن للسلام، ووضع حد لتجار الموت ولصوص الأموال والتبرعات”، متهما الفلسطينيين والعرب بمحاربة الديانة اليهودية.
ووجد وسيم يوسف نفسه وسط عاصفة من الانتقادات اللاذعة بسبب خرجته التي اعتبرها المغردون خنجر خيانة آخر يغرس في جسد الأمة.
واعتبر المغردون أن العرب والفلسطينيين في صراع مع الاحتلال الصهيوني وليس مع اليهودية، نافين أن يكون صراعا دينيا بحتا.
اترك هنا تعليقك على الموضوع