الخدمة العسكرية ترشيد لانفلاتات الشباب وتحصين من التشدد الديني والسياسي

منوعات كتب في 20 أغسطس، 2018 - 01:35 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

صفاء بالي ـ عبّــر

لقي خبر العودة للخدمة العسكرية والتجنيد الإجباري ردات فعل إيجابية من قبل رواد الفايسبوك المغاربة، والذين استحسنوها لما لها من انعكاس فعال في تحصين الشباب وتأطيره وكبح انفلاتاته المرافقة لسن المراهقة، والتي غالبا ما تكبد الأهل والمجتمع والبلد الشيء الكثير.

وتعتبر هذه الخدمة العسكرية استمرارا لمسار التربية على المواطنة، وتجربة لتعزيز حس الوطنية لدى الشباب، كما أنها الوسيلة الكفيلة لتحصينهم ضد كل أشكال التطرف أو أي ميولات إجرامية.

ورافقت موجة الحديث عن الخدمة العسكرية تذكير بفترات ماضية حيث كان يبلغ الشاب سن الرشد ويوجه لأداء الواجب الوطني، جعل من المستفيدين من الخدمة رجالا توكل لهم المهام، ويعتمد عليهم في حرص وحماية الوطن.

ولعل مجتمعنا المغربي بات يعيش على وقع تغيرات كثيرة يتيه فيها الفرد بين دروب النافع وغير ذلك، في غياب التوجيه والتأطير الصحيحين، وفي تراكم للعزوف عن الدراسة وارتفاع معدل البطالة وما يرافقهما من أوضاع اجتماعية تحيد بالشباب عن الطريق السوي، تبقى بذلك الخدمة العسكرية حلا ناجعا لامتصاص عدد من الطاقات البشرية واستثمارها فيما يفيد البلد.

كما تبقى الخدمة العسكرية والتي سنها دستور 2011، واجبا وطنيا على كل مواطن تلبية النداء من أجل الدفاع على الوطن وحدوده ضد أي تهديد، كما أنها منفذ نحو تخفيف أزمة البطالة وتأطير الشباب المنحرف وإخراجه من دائرة التطرف والتشدد الديني والسياسي.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع