الحسيني: الخطاب الملكي وضع النقط على الحروف فيما يتعلق بعلاقات المغرب الاقتصادية مع الشركاء

الأولى كتب في 8 نوفمبر، 2021 - 20:24 تابعوا عبر على Aabbir
الخطاب الملكي
عبّر

عبّر ـ دوزيم

 

الخطاب الملكي وضع النقط على الحروف فيما يتعلق بعلاقات المغرب الاقتصادية مع الشركاء

أكد أستاذ العلاقات الدولية تاج الدين الحسيني أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء كان “مليئا بالتوضيحات، سواء فيما يتعلق بالمكاسب التي حققها المغرب خلال السنة الماضية، أو فيما يتعلق بطريقة مواجهة التحديات المستقبلية”.

وأشار الحسيني في تصريح لموقع القناة الثانية إلى أن الخطاب الملكي عدد المكاسب التي حققها المغرب خاصة “النجاح الذي حققته القوات المسلحة الملكية في الكركرات من فتح وتأمين للطريق العابر بين المغرب وموريتانيا وافريقيا الغربية بشكل سلمي، إلى جانب الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وقيام أكثر من 24 دولة بافتتاح قنصليات في مدينتي العيون والداخلة”.

من جهة أخرى، حرص جلالة الملك محمد السادس على أن يقدم في خطابه السامي “أجوبة دقيقة وأن يضع النقط على الحروف فيما يتعلق بعلاقاته الاقتصادية والتجارية”، يضيف الحسيني، موضحا : “فهو من جهة طالب الشركاء التقليديين بأن يكونوا أكثر وضوحا في مواقفهم فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وطالب الدول التي ترغب في شراكات مع المغرب أن تعي أن الصحراء جزء لا يتجزأ من التراب الوطني”.

وأضاف الحسيني : “المغرب يتشبث بالحل السلمي للنزاع، حيث ركز جلالة الملك على الالتزام بالمرجعيات، التي أكدتها قرارات مجلس الأمن، منذ 2007 ، وهذا رد على محاولات النظام الجزائري الرجوع الى نقطة الاستفتاء”، مشيرا إلى أن “مسالة الوحدة الترابية غير قابلة لأي تفاوض، وإن كان هناك تفاوض فهو من أجل إيجاد حل سلمي ، لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، كما أن المجالس المنتخبة، بأقاليم وجهات الصحراء هي الممثل الشرعي الحقيقي لسكان المنطقة”.

وكان جلالة الملك قد أكد في خطابه السامي على أن المغرب من حقه اليوم أن ينتظر من شركائه “مواقف أكثر جرأة ووضوحا، بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، وهي مواقف ستساهم في دعم المسار السياسي ، ودعم الجهود المبذولة ، من أجل الوصول إلى حل نهائي قابل للتطبيق”.

هذا وشدد جلالة الملك على أن المغرب لن يقوم بأي خطوة اقتصادية أو تجارية، لا تشمل الصحراء المغربية مع أصحاب المواقف الغامضة أو المزدوجة بخصوص قضية وحدتنا الترابية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع