بعد زيارته لقطر ولقائه بكبار مسؤوليها الذين أسندوا إليه مهمة تأمين العرس الكروي المونديالي الذي تحتضنه لأول مرة أرض عربية،
وهي شهادة واعتراف بالمكانة الرائدة للأجهزة الأمنية للمملكة على مستوى العالم،
وفي خطوة تعكس مدى المكانة الكبيرة التي يحظى بها المدير العام للأمن الوطني ومراقبة الترب الوطني، عبد اللطيف حموشي، يتواجد الأخير بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يجري مباحثات مع أحد أقوى الأجهزة الأمنية على مستوى العالم.
كما تعكس زيارة حموشي لواشنطن رفقة وفد أمني ضم مدراء وأطر من المصالح المركزية للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ولقائه بمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي أي”، كريستوفر راي، (تعكس) مدى خبرة وحنكة وكفاءة الأجهزة الأمنية المغربية، وكذا مدى قوة ومتانة التعاون الاستخباراتي بين الرباط وواشنطن.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن “هذه الزيارة تجسد متانة التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، في مختلف المجالات الأمنية، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
وتأتي هذه الزيارة حسب البلاغ ذاته، لتعزيز وتطوير الشراكة الأمنية القائمة بين المصالح الأمنية المغربية والوكالات الفيدرالية الأمريكية المكلفة بالاستخبارات وتطبيق القانون.
وإلى جانب كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، عقد حموشي خلال هذه الزيارة، جلسات عمل ومباحثات مع كل من أفريل هاينز، مديرة أجهزة الاستخبارات الوطنية، وويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية.
وناقش المسؤول الأمني الأكبر بالمغرب، مع مسؤولي المصالح الاستخباراتية والأمنية الأمريكية، مختلف التحديات الأمنية والتهديدات التي تطرحها الجماعات الإرهابية وشبكات الإجرام المنظم في العديد من مناطق العالم، بما فيها منطقة الساحل والصحراء والشرق الأوسط وأوروبا.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع