شنت الجماهير الودادية هجوما شرسا على رئيس الفريق، سعيد الناصيري، على خلفية تواضع النتائج التي بات يحققها الفريق الأحمر تحت قيادة المدرب التونسي، المهدي النفطي، محملة إياه مسؤولية الوضع الكارثي الذي بات يتخبط فيه الفريق منذ بداية الموسم الجاري.
وانفجر أنصار القلعة الحمراء غضبا من خلال سيل من التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، مجمعين على أن الناصيري يقود الفريق نحو الهاوية، وذلك بتعاقده مع مدرب فاشل ولاعبين بمستوى جد ضعيف لا يشفع لهم بحمل قميص فريق كبير من حجم الوداد الرياضي حامل لقب دوري أبطال إفريقيا.
وتساءلت الجماهير الحمراء عن مصير المبالغ المالية المهمة التي راكمها الناصيري من وراء التتويج بعصبة الأبطال الافريقية والبطولة الاحترافية، فضلا عن مبالغ مالية حصل عليها مقابل مشاركة ثلاثة لاعبين وداديين مع المنتخب المغربي في مونديال قطر، وهي المبالغ الكفيلة بانتداب لاعبين في مستوى فريق ينافس على عدة واجهات، بحسب الجماهير الودادية.
كما تعالت اصوات الجماهير الودادية مطالبة برحيل المدرب التونسي، المهدي النفطي، الذي وصفته بالفاشل والضعيف وبقاؤه لن يقود الوداد إلا إلى مزيد من المهازل والغرق، محملة إياه مسؤولية الهزيمة أمام فريق شبيبة القبائل الذي وصفته بالجد متواضع.
وانتقد أنصار الوداد ما أسموه النهج التكتيكي العقيم للنفطي وسوء توظيفه للاعبين، بالإضافة لتهميش لاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق مقابل الاعتماد على عناصر ليست في المستوى وتفتقد للتنافسية.
وشددت الجماهير الودادية على أنه بقليل من الجرأة، كان بإمكان الوداد الخروج منتصرا أمام فريق شبيبة القبائل الذي يعاني أزمة نتائج ويحتل المركز ما قبل الأخير في الدوري الجزائري، هذا إلى جانب كونه أبان عن تواضعه طيلة مجريات اللقاء.
وكان الوداد الرياضي قد تجرع هزيمة مذلة أمام مضيفه شبيبة القبائل الجزائري بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس الجمعة، على أرضية ملعب 5 جويلية، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، لحساب دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا.
وتأتي الهزيمة غير المتوقعة للوداد، أياما على فشله في فك عقدة الخروج من الدور الأول في بطولة كأس العالم للأندية، بعد خسارته أمام الهلال السعودي بضربات الترجيح، ما يجعل مقصلة الإقالة وشيكة من أن تطال رأس المدرب التونسي، المهدي النفطي.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع