عبّر-متابعة
وصل الإفلاس الاقتصادي للنظام الجزائري، مستويات غير مسبوقة مما أدى إلى انهيار العملة وارتفاع نسبة التضخم، شهدت معها الأسواق ارتفاعا قياسيا في أسعار سمك السردين الذي تحول إلى غذاء الملوك والعائلات الميسورة والمحرم على الفقراء، حيث وصلت أسعاره إلى 1000 دينار ما يعادل 67 درهم مغربي.
وعبر عدد من المواطنين في الجارة الشرقية، عن غضبهم الشديد من الأسعار الملتهبة، حيث أصبحوا لا يستطيعون حتى النظر إليه.
وحطمت أسعار السردين في الجزائر، كل التوقعات، سواء في أسواق المدن الداخلية أم أسواق المدن الساحلية، بعدما لم يكن يتخطى عتبة الـ500 دينار جزائري في الأيام السابقة، قبل أن يأخذ منحى تصاعديا وبسرعة رهيبة هذه الأيام.
اترك هنا تعليقك على الموضوع