التنسق النقابي يدعو إلى إضراب وطني احتجاجا على إهانة نساء ورجال التعليم

الأولى كتب في 20 مارس، 2021 - 22:00 تابعوا عبر على Aabbir
المتعاقدون
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-الرباط 

 

دعا التنسيق النقابي الثلاثي، إلى إضراب وطني إنذاري، يوم الثلاثاء 23 مارس 2021، وذلك احتجاجا على المس بكرامة نساء ورجال التعليم.

كما دعا التنسيق من خلال بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، لوقفات احتجاجية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية يوم الخميس 25 مارس 2021 مع حمل شارة الغضب ابتداء من يوم الاثنين 22 مارس 2021 إلى غاية الاثنين 5 ابريل 2021.

​وجاءت هذه الدعوى بعد اقتناع التنسيق النقابي الثلاثي الجامعة الحرة للتعليم UGTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية للتعليم UMT من القصد الحكومي في هدم دعائم المدرسة العمومية من خلال مباركتها لتحقير وتعنيف وإذلال نساء ورجال التعليم المطالبة سلميا بحقوقها العادلة.

واتهم البيان، الحكومة بالتعنت المقصود لغاية سياسوية، لرفع الاحتقان عوض إخراج المراسيم الاتفاقية وفتح الحوار الجدي المباشر في القضايا العالقة بما فيها ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

وشدد التنسيق، أنه واعتبارا  لكونه يمثل نقابات تعليمية مواطنة ترفض المس بما راكمته الحركة النقابية في مجال الحقوق والحريات النقابية وفي مقدمتها الحق في الإضراب والاحتجاج السلمي وبعد الوقوف على النوايا الحكومية التي تقايض بملفات الشغيلة التعليمية  العادلة، فقد تقرر خوض إضراب وطني إنذاري بقطاع التعليم يوم الثلاثاء 23 مارس 2021 ، ووقفات احتجاجية يوم 25 مارس 2021 بالأكاديميات الجهوية.

كما دعا التنسيق، مناضلاته ومناضليه، إلى المشاركة ودعم كل النضالات المشروعة للإدارة التربوية، للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وأساتذة الترقية بالشهادات، أساتذة الزنزانة 10، والمقصيين من خارج السلم، والدكاترة، الأساتذة المكلفين خارج سلكهم الأصلي، المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين،والممونين، وملحقي الاقتصاد والإدارة والملحقين التربويين، اطر المراقبة والتسيير المادي والمالي، اطر التوجيه والتخطيط، التفتيش التربوي، والأطر المشتركة العاملة بقطاع التربية الوطنية، الأساتذة المبرزين، وما تبقى من ضحايا ملف النظامين الأساسين، بالإضافة إلى حمل شارة الغضب  لمدة أسبوع  ابتداء من يوم الاثنين 22 مارس 2021 الى غاية الاثنين 5 ابريل 2021، و تنظيم لقاءات مركزية  مع ممثلي التنسيقيات التعليمية لتوحيد المطالب وتوحيد النضالات، ولقاء مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تنظيم لقاء مع رئيسي  مجلس النواب ومجلس المستشارين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع