فؤاد جوهر / التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها الأقاليم الشمالية للمملكة أحيت الآمال عند الفلاحين وملأت حقينة بعض السدود التي كانت قد تراجعت الى نسب أدخلت المخاوف لدى كل شرائح المجتمع.
وبقدر ما أستبشرت ساكنة الأقاليم الشمالية بالكميات الغزيرة من الأمطار التي سلكت الارض بقدر ما كشفت عن بنية تحتية هشة لم تستطيع استقبال الأمطار التي تواصلت لأكثر من يومين.
لطفك يارب.. مياه الأمطار تحاصر ساكنة منطقة السحترين إقليم #تطوان.. فيضان واد بمنطقة السحترين تحاصر عدد من الساكنة وبالضبط قرب منطقة صناعية الجديدة، الساكنة والمنازل محاصرين، الأمطار وصلت إلى الطبق الأول، والوضع يتطلب تدخل عاجل وتسخير الإمكانيات لإنقاد الساكنة… pic.twitter.com/Mt2wrqQ7e6
— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) March 31, 2024
وتداول نشطاء المنصات الرقمية لصور وفيديوهات وثقت التساقطات المطرية التي تهاطلت على تطوان وشفشاون مخلفة بحيرات ومستنقعات في وسط الطرقات ما عرقل حركة السير بشكل كبير.
وشهدت الحركة المرورية بالمدن المجاوره لتطوان التي طالتها الامطار الغزيرة هي الأخرى صعوبة في التنقل بسبب ارتفاع منسوب المياه الناجم عن امطار الخير التي هطلت على مدن الاقاليم الشمالية للمملكة.
امطار الخير التي تواصلت بأكثر من 48 ساعة ادخلت البهجة عند ساكنة الاقاليم الشمالية واحيت الآمال عند الفلاحين الذين استبشروا خيرا بعد اشهر من انحباس الأمطار وفقدان الأمل لتنتعش اخيرا المناطق الشمالية وتعيد التساقطات المطرية الروح الى سدود المغرب وتملأ بعضها بنسب 100%.
اترك هنا تعليقك على الموضوع