أثار ترشيح الناشطة الفرنسية الفلسطينية ريم حسن في الانتخابات الأوروبية من قبل حزب اليسار المتطرف “لا فرانس براود” جدلا سياسيا واسعا في فرنسا، على خلفية التصريحات بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
واتهمت الأغلبية الرئاسية، أمس الجمعة 8 مارس 2024، مجدداً حزب «فرنسا الفخر» بمغازلة «الناخبين المعادين للسامية» من خلال ترشيح ريما حسن.
وفي هذا السياق، أعلن سيلفان ميلار، رئيس كتلة حزب “النهضة” الحاكم في الجمعية الوطنية (البرلمان)، أنه “من العار المطلق أن يظهر الغموض الذي يعيشه حزب (فرنسا الأبية) بشأن موقفه من إسرائيل”. وبشكل عام فيما يتعلق بمعاداة السامية”.
وأضاف في تصريحات لإذاعة أوروبا 1 وقناة سي نيوز أن الحسن “يمثل الأفكار التي تحملها حركة حماس”. بحسب زعمه
وكان الحزب اليساري قد وضع الحسن في المركز السابع على قائمة مرشحيه، ويمكنها الحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي إذا حصلت على نسبة من الأصوات تزيد عن 5% في الانتخابات المقررة في التاسع من يونيو/حزيران المقبل.
وأجرت المحامية البالغة من العمر 32 عاما مقابلة في نوفمبر/تشرين الثاني وصفت بـ “المثيرة للجدل”، واعتبرت فيها هجوم حماس على إسرائيل مشروعا، بينما أكدت أن حركة حماس الفلسطينية “جماعة إرهابية”.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن الناشطة الفرنسية الفلسطينية تدافع عن حل “دولة ثنائية القومية” من “النهر إلى البحر”.
لكن سيلفان ميلار قدر أن تعيينها يستهدف “جمهورا انتخابيا معاديا للسامية بشكل واضح”، حتى لو كان ذلك يعني “الموافقة على الأطروحات الأكثر بغيضة من أجل الحصول على عدد إضافي من النواب”، على حد قوله. يعتقد.
وأمام هذه الهجمات، دافع حزب “فرنسا فخورة” عن مرشحه. وأعلن منسق الحزب مانويل بومبارد الأربعاء الماضي: “لا أعتقد أنها شخصية مثيرة للانقسام”، مؤكدا أنه “شرف كبير أن تكون على قائمتنا”، على حد تعبيره.
وردا على سؤال حول اتهامه بدعم حماس، أجاب بومبارد: “نحن متهمون أيضا، لكن هذا لا يعني أن الاتهام صحيح. »
اترك هنا تعليقك على الموضوع