توقف عدد من الشباب المغاربة الفاعلين بالمجتمع المدني وصحافيين ونشاطين جمعويين على بعض التجاوزات للإعلام الدولي الذي يوثق في بعض الأحيان بعض الأمور التي تعتبر استثناء وخارج عن السياق العام للوضع الذي تعيشه المناطق المنكوبة.
وفي واقعة حية رصد الشباب المغاربة تربص احد الصحفيين الدوليين بلقطة تقديم مساعدات لضايا الزلزال عبارة عن ملابس وسقطت أرضا ليتسارع المتضررون في حملها والاستفادة منها وهو الأمر الذي سسارع الصحافي الدولي لتوثيقها لغاية في نفسه، قبل أن يتدخل أحد الشباب وينهيه عن توثيق الأمر موضحا له أن الساكنة فقدت منازلها زكل ما تملك وبقيت لها فقط كرامتها وبتوثيقه للأمر فإنه يسلبهم حتى ما تبقى لهم من الزلزال.
وتفهم الصحفي الدولي الأمر وتراجع عن ذلك، وفي واقعة ثانية كشف أحد الصحفيين أن إحدى الصحافييات الإسبانيات قدمت قطعة خبز لشيخ عجوز وطلبت منه الطريقة التي يقضمها بها من أجل توثيقه، بالإضافة إلى عدد من الخروقات التي شابت بعض التغطيات الإعلامية الدولية.
وأمام هذا المد من الخروقات توقف المغاربة أيضا مع انتهاك خصوصيات المناطق المنكوبة من قبل بعض المؤثرين المغاربة، وتعمد أخذ صور للأطفال المنكوبين والمصابين ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي دون أخذ الإذن والموافقة من الأشخاص المعنيين.
صفاء بالي ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع