أثمنة الأغنام المستوردة: الإسبان باعوه ب 800 درهم وخوتنا المغاربة بـ 2700

مجتمع كتب في 4 يونيو، 2023 - 19:30 تابعوا عبر على Aabbir
الأغنام المستوردة
عبّر

أثارت أثمنة بيع الأغنام المستوردة من إسبانيا بضعف ثمنها للمواطنين الذين يعانون مع أزمة الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار، موجة غضب عارمة واستنكار شديد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وصبت مجمل ردود الأفعال الغاضبة في اتجاه اتهام مستوردي الأغنام الإسبانية بمناسبة عيد الأضحى، بالجشع، واصفة إياهم بتجار الأزمات الذين لا يهمهم غير تحقيق الربح ولو على حساب المواطن المقهور حتى لو كان الأمر يتعلق بعيد دينية.

وتساءل كثيرون باستغراب كيف تباع الأغنام الإسبانية المستوردة للمغاربة بضعف ثمنها بالرغم من التدابير التي اتخذتها الحكومة لضمان استقرار أسعار الأغنام ولمرور عيد الأضحى في ظروف جيدة، بداية بتشجيع المستوردين على استيراد الأغنام من الخارج لتعزيز العرض بالسوق الوطنية التي كانت تعاني خصاصا ملحوظا، ثم إعفائهم من رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة، إضافة إلى تخصيص دعم مالي يقدر بـ500 درهم على كل رأس ماشية مستوردة.

ونشرت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للأغنام الإسبانية، مرفقة إياها بتعليق يبرز شدة الغضب والاستنكار، جاء فيه:”الكفار باعو لينا الحوالا ب 800 درهم وخوتنا المسلمين باعوهم لينا هوما النيت ب 2700 درهم!!”.

الأغنام الإسبانية

اتهامات لحكومة أخنوش بشأن غلاء أسعار الأغنام

هذا في الوقت الذي اتهم فيه البعض حكومة أخنوش بالمساهمة في أزمة الغلاء من خلال دعم مستوردي الأغنام الإسبانية بمبلغ 500 درهم على كل رأس ماشية، مع أن الأولى بهذا الدعم هم الكسابة والفلاحون، كما كان عليها النقص من ثمن العلف.

وقي هذا السياق، علق أحد النشطاء مستنكرا:”المشكل والمصيبة شادين 500 درهم ديال الدعم على كل حولي يعني الحولي رابحين فيه ألفين درهم!!”.
وعلق ناشط آخر غاضبا:”زيد أن المسلمين خداو دعم ديال 500 درهم يعني المسلمين طلع عليهم ب200 درهم والمسلمين مساكن غادي يربحو فيه 2500 درهم فهم تسطا!!”.

يشار إلى أن أسعار المواشي، هذه السنة، سجلت ارتفاعا بحوالي 1000 درهم في الأضحية الواحدة، وفق ما أكده عدد من المهنيين في وقت سابق، مرجعين الأسباب لارتفاع تكاليف العلف بأزيد من 50 في المائة.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع