سلطت الأضواء بشكل كبير في المباراة الأولى للوافد الجديد على المنتخب المغربي، ابراهيم دياز الذي اقنع وصار رقما صعبا في المنتخب المغربي، بعدما اقنع في الودية التي جمعت المنتخب المغربي ضد انغولا.
ابراهيم دياز لفت الأنظار داخل الكتيبة الوطنية بمراوغاته وثبوته في اللعب طيلة مجريات اللقاء، ونال اشادة واسعة من طرف المحللين وقدم اوراق اعتماده بقوة الى الناخب الوطني كلاعب وسط وركيزة لا يمكن الإستغناء عنه في قادم الإستحقاقات.
كما نال لاعب العين الاماراتي سفيان رحيمي اعجاب المحللين الرياضيين، رغم لعبه لدقائق معدودة، وأظهر عن يقظة واداء فني مقبول في الخط الهجومي الذي انتعش بدخوله وبإمكانه ان يمنح الإضافة للعناصر الوطنية.
بن الصغير اللاعب الشاب الموهوب صال وجال في الملعب، وبثقة عالية مد رفاقه بكرات لا يقدمها الا اللاعبين الكبار، ورأى فيه المحللين أنه قيمة مضافة للمنتخب المغربي وموهبة جديدة يجب توظيفها بشكل جيد في المنافسات القادمة.
وأثارت الضربات الثابتة استياء العديد من المحللين والمتتبعين في كرة القدم، والتي اظهر فيها اللاعبون الثلاث، حكيمي، ودياز، وزياش، رغبة في آن واحد في التنفيذ وهو ما قلل من التركيز واضاعة كرات ثابتة قريبة من المرمى كان بإمكانها ان تعزز نتيجة المنتخب المغربي.
وقدمت العناصر الوطنية في المباراة الودية أمام انغولا اداء مقبولا، وعلى الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي ان يشتغل على نقاط الضعف، خصوصا في الجانب المتعلق بإنهاء الهجمات، واقتناص الأهداف الثمينة واغلاق جميع المنافذ على الخصوم في المنافسات القادمة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع