استمرار ارتفاع أسعار البيض مع اقتراب رمضان يثير مخاوف المستهلكين ومهني يوضح

تواصل أسعار البيض بالمغرب ارتفاعها، حيث تسود تخوفات لدى المواطنين من أن تسجل زيادات أخرى مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

ولكما اقترب شهر رمضان، تزداد المخاوف من ارتفاع أسعار العديد من المواد الاستهلاكية، نظرا لكثرة الطلب على المواد التي تعتبر ضرورية في موائد الإفطار لدى كثيرين، لاسيما البيض.

هشام دردار، أحد تجار البيض، قال في تصريح لموقع ” عبّــر.كوم”، إن ارتفاع الأسعار مرتبط بالعرض والطلب، موردا أن الأسعار بالضعيات وأسواق الجملة تبلغ 1.35 درهم للبيضة، فيما تصل إلى المستهلك ما بين 1.50 درهم و1.60 درهم.

واستبعد المهني، ارتفاع أسعار هذه المادة الغذائية في القادم من الأيام أو حتى خلال رمضان، مشيرا إلى أن أسباب هذا الارتفاع ترتبط أساسا بتداعيات جائحة كورونا، وكذا ارتفاع أسعار المواد الأولية التي ” وإن انخفضت على مستوى العالم ظلت مرتفعة داخل المغرب، وذلك في ظل غياب المراقبة وعدم تدخل الدولة”.

وحول ما إذا كان الطلب على البيض خلال رمضان سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره؛ كشف دردار أنه على العكس من ذلك، يكون الإقبال على البيض في الأيام العادية أكثر من الشهر المبارك الذي يُستهلك فيه البيض في وجبة الإفطار فقط، أما في الأيام العادية فإنه يتم استهلاكه في العديد من الوجبات.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن السائد في المجتمع هو أن الإقبال على مختلف السلع يكون بكثرة في شهر رمضان؛ إلا أن العكس صحيح، فالأيام العادية تعرف طلبا على المواد الاستهلاكية بأكثر من 10 مرات من شهر رمضان الفضيل.

وأكد دردار، أن أي سلعة كثُر عليها الطلب فطبيعي أن ترتفع أسعارها، وأنه إذا قرر 10 أو 15 في المائة من المواطنين عدم اقتناء تلك السلعة فإن أسعارها ستنخفض، وهو ما ينطبق على البيض أو الدجاج وغيره.