ارتفاع مفاجئ في أسعار المحروقات و مهني : الشركات هي من تحدد أثمنة البيع و الشراء

إقتصاد و سياحة كتب في 17 أبريل، 2024 - 23:03 تابعوا عبر على Aabbir
أسعار المحروقات
عبّر

محمد زكي / تداول رواد منصات التواصل الإجتماعي لوحات إشهارية لـ أسعار المحروقات لمختلف محطات الوقود، و تظهر زيادة في سعر الغازوال و البنزين مما أثار موجة استياء واسعة.

هذا و تؤكد مصادر صحفية أن سعر البنزين عرف زيادة ب38 سنتيمتر و الغازوال ب8 سنتيمات في اللتر الواحد، و أثار الأمر تساؤلات حول أسباب هذه الإرتفاع المفاجئ في سعر المحروقات.

في السياق أكد الرئيس المنتدب للجامعة الوطني لأرباب و مسيري محطات الوقود بالمغرب الطيب بنعلي أنه” لا علم لنا نحن كجامعة بالأثمنة و طريقة احتسابها و متى يتم تطبيقها و حالنا حال المستهلك و يتم اشعارنا بتغير الثمن ليلة قبل تطبيقه”.

أضاف بنعلي في تصريح لجريدة ” عبّر.كوم” الإلكترونية أن الأثمنة و ثمن الشراء مفروض علينا كأرباب محطات الوقود و تقوم الشركة بفرضه دون اشراكنا في تحديده وذلك عن طريق عقود إذعانية صيغت بنودها قبل التحرير”.

هذا، و تابع المصرح عينه أن ” قانون تحرير الأسعار جاء أعرج لأنه لم تحرر معه القوانين التي تؤطر هذه المهنة و يجب إعادة النظر في العقود المتجاوزة و علاقتنا بالشركات لأن المنافسة في السوق تستوجب حرية اختيار الشراء”.

أورد المهني ” نحن كمهنيين نشتري من الشركات بموجب العقود التي تربطنا بها و في الوقت ذاته تمارس منافسة غير شريفة بواسطة المحطات التي تسيرها بشكل مباشر و بيعها المنتوجات النفطية بأثمنة تفضيلية مابين لدرهم ونصف و درهمين لتلك المحطات و دخلاء على القطاع “.

و أكد بنعلي أن ” الأولى أن تبيع هذه الشركات بثمن منخفض لنقوم ببيعه بسعر منخفض و مناسب للمستهلك و نطالب الجهات المختصة لمتابعة الوضع حتى نتمكن من تخفيض الأثمنة للمستهلك”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع