حذر الائتلاف المغربي لوقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا، من التأثير الذي وصفه بالمدمر للمواقع الإباحية والمواد الموجهة للأطفال والشباب بحمولة تطبع مع الشذوذ، على الناشئة.
واستغل الائتلاف المغربي لوقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا، مناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا والذي يصادف فاتح دجنبر، لمطالبة الجهات الرسمية بحجب المواقع الإباحية والمواد الموجهة للأطفال والشباب بحمولة تطبع مع الشذوذ.
وشدد الائتلاف ذاته في بلاغ له، على أن الممارسات الجنسية الخارجة عن إطار الزواج مع المصابين وخصوصا الشاذة منها، ما تزال تشكل أكبر أسباب انتشار الفيروس والأمراض الجنسية المتعددة.
وتحدث الائتلاف نفسه عن وجود متحور جديد أكثر شراسة لفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، يحدث إصابات أشد خطورة بمرتين مقارنة بالسلالات السابقة من الفيروس، وذلك استنادا لدراسة جديدة لمنظمة الصحة العالمية.
ويرى الائتلاف ضرورة أن تشجع وزارة الصحة للكشف المبكر للإصابة، بالنظر لأن نسبة مهمة من مجموع المصابين بفيروس الإيدز، لا يعلمون أنهم حاملون للفيروس، مما يعد عاملا أساسيا في انتشار هذا الوباء، وخصوصا في وسط الشباب.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع