قالت وسائل إعلام إيطالية، إن محكمة في مدينة تورينو، قضت بالسجن سنتين في حق إماما من أصل مغربي، بتهمة العنف المنزلي وسوء معاملة زوجته وابنه.
وحسب ما أكدته المصادر، فإن الإمام المغربي كان يضيق الخناق على زوجته بشكل يحول دون ارتدائها الملابس التي ترغب فيها كما جرى حرمانها من مشاهدة التلفاز، بالإضافة إلى الاعتداء عليها بالضرب.
الشرطة الإيطالية باشرت تحرياتها، بعد شكاية تقدمت بها الزوجة حول تعرضها وابنها الصغير للاعتداء من لدن الزوج، كشفت أن الزوج كان يفرض على الزوجة تناول طعامها بمعزل عنه، ما جعل الادعاء العام يحرك دعوى قضائية ضده.
وكان الإمام فر إلى إسبانيا خوفا من اعتقاله، غير أن تنسيقا أمنيا بين سلطات البلدين مكن من اعتقاله وترحيله إلى « تورينو » حيث تم الحكم عليه بالحبس النافذ لسنتين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع