نوال شرود– أثار خبر إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعيين طارق السكتيوي، مدربا للمنتخب الوطني المغربي الأولمبي لأقل من 23 سنة، خلفا للمدرب عصام الشرعي الذي تمت إقالته من منصبه؛ (أثار) جدلا واسعا.
وشكّل الخبر التي تم الإعلان عنه مساء يوم أمس الخميس؛ مفاجأة غير متوقعة، وهو ما فتح باب التكهنات حول الجهة التي كانت وراء إقالة الشرعي وما إذا كان الناخب الوطني، وليد الركراكي، له دخل في الموضوع أم لا.
وذهب كثيرون إلى أن خلافا كان قد نشب بين الشرعي والركراكي ربما كان السبب وراء إقالة مدرب المنتخب لأقل من 23 سنة، خاصة وأن الجامعة أكدت على ضرورة التنسيق والتواصل بين الأطر التقنية، حيث ذكرت في بلاغها أن تغيير المدرب يأتي “في إطار النهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية والمتمثل في التنسيق والتواصل بين الاطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية”.
وعلى عكس ذلك، كشف مسؤول بجامعة الكرة (رفض الكشف عن هويته) في تصريحات صحفية، أن الركراكي لا علاقة له بالقضية وأن قرار تعيين السكتيوي بديلا للشرعي قد اتخذته جامعة لقجع ولجنة المنتخبات الوطنية.
وقبل إقالته؛ كان الشرعي يستعد لتحديد القائمة النهائية للاعبين التي ستشارك في الألعاب الأولمبية باريس2024، وذلك بعدما اشترط ” الفيفا” أن تتكون القائمة من 18 لاعبا فقط، ضمنها 15 لاعبا على الأقل من مواليد 1 يناير 2001 أو ما بعده، مع السماح باستدعاء ثلاثة لاعبين فقط فوق 23 سنة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع