خرج المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن صمته بخصوص قضية متابعة اثنين من أعضائه في قضية ما بات يعرف بـ”إسكوبار الصحراء” والتي فضحت أسماء شخصيات وازنة متورطة في الملف.
وهدّد الحزب في أعقاب اجتماعه المنعقد مساء الخميس 04 يناير الجاري، برئاسة عبد اللطيف وهبي؛ كلّ من حاول ” استغلال هذا الملف والركوب عليه للهجوم على صورة الحزب ومحاولة المس بقياداته، وبمناضلاته ومناضليه”.
وتوّعد الحزب من خلال بلاغ له، بـ” سلك جميع المساطر القانونية والقضائية ضد كل من سولت له نفسه المس بسمعة الحزب، وبشرف مناضلاته ومناضليه بواسطة حملات تشهير مقصودة”.
وبعد أن ذكّر بتجميد المعنيين بالأمر لوضعيتهما داخل الحزب فور مباشرة البحث معهما؛ أكد حزب ” البام” ثقته في ” استقلالية السلطة القضائية وفي حرصها على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة”.
ويأتي بلاغ حزب الأصالة والمعاصرة، بعد اعتقال اثنين من أعضاء الحزب على خلفية تورطهما في فضيحة المخدرات التي فجرها المعروف بـ”المالي”.
ويتعلق الأمر بكل من رئيس الوداد البيضاوي، سعيد الناصيري، ورئيس مجلس الشرق، عبد النبي بعيوي، إلى جانب تورط العشرات من الأشخاص في نفس القضية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع