قررت الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء 31 يناير 2024، تقليص عدد المشاهدين الذين سيحضرون حفل افتتاح أولمبياد باريس بنسبة كبيرة إلى النصف تقريبا، مقارنة بالأرقام المعلنة سابقا.
وسبق أن أشار وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إلى أن العدد سيكون حوالي 600 ألف خلال خطابه أمام مجلس الشيوخ في أكتوبر 2022، بينما تحدث أعضاء حكوميون ومنظمون آخرون عن 400 إلى 500 ألف.
وسيقام العرض الافتتاحي التقليدي للوفود الرياضية الأولمبية على متن قوارب على نهر السين في 26 يوليو. وهذه هي المرة الأولى التي يقام فيها الحفل خارج الملعب الرئيسي لألعاب القوى.
ومع ذلك، بعد أشهر من التكهنات حول حجم الجمهور المسموح له بحضور حفل الافتتاح، قال دارمانين لقناة فرانس 2 يوم الأربعاء إن “حوالي 300 ألف” متفرج سيحضرون.
وأضاف دارمانين: “أعلم أن لدينا أفضل قوات أمنية في العالم وأننا سننجح في إظهار ليس فقط قدرتنا على الفوز بالميداليات في الألعاب الأولمبية، ولكن أيضًا أنه يمكننا الترحيب بالعالم دون أي مشكلة. »
وأشار إلى أنه تم بيع 100 ألف تذكرة لأفضل المواقع المميزة لحفل الافتتاح على الضفاف السفلى لنهر السين، فيما ستتمتع 200 ألف تذكرة أخرى بالدخول المجاني إلى الضفاف العليا لنهر السين.
وشدد وزير الداخلية على أن هذا الرقم الدقيق لا يشمل الأشخاص “المقيمين والذين سيتمكنون من استئجار أماكن لإقامة الحفلات على طول نهر السين”، في إشارة إلى مئات المباني المطلة على مجرى المياه الشهير.
وكانت بعض الشخصيات البارزة في قوات الأمن الفرنسية قد عارضت فكرة إقامة الحفل في الهواء الطلق بسبب صعوبة إدارة مثل هذه الحشود الكبيرة وخطر وقوع هجمات إرهابية.
كما كافحت السلطات المحلية لإقناع بائعي الكتب التقليديين المصطفين على ضفاف النهر بإزالة أكشاكهم مؤقتًا لتوفير مساحة للمشاهدين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع