“أهل الميت صبرو والعزاية كفرو”..الرمضاني “بقات فيه الشيخة بزاف” ويحرض الفنانين والحداثيين ضد الداعية ياسين العمري

عبّر معنا كتب في 22 أبريل، 2022 - 18:55 تابعوا عبر على Aabbir
الرمضاني
عبّر

في الوقت الذي لا يتوقف فيه الإعلامي بإذاعة “ميد راديو”، رضوان الرمضاني، عن حشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة واستفزاز المغاربة بالنبش في أمور دينهم ودنياهم تحت مسمى حرية التعبير التي يزعم إيمانه بها حد النخاع، يصر على مصادرة حق الآخرين في إبداء آرائهم حتى لو كان ذلك نابع من دورهم في التوجيه الديني والأخلاقي والنهي عن المنكر في بلد دينه الإسلام.

الرمضاني وانطلاقا من موقعه كإعلامي الذي يلزمه بالبقاء على الحياد وعلى نفس المسافة بين الطرفين المتجادلين، مع تمكين كل طرف من الدفاع عما يراه صوابا، ذهب أبعد من ذلك مطبقا المثل المغربي القائل:”أهل الميت صبروا والعزاية كفرو”.

الرمضاني وبخلاف كثير من الإعلاميين المغاربة، فضحته ايديولوجيته المعروفة وجعلته يغضب للشيخة أكثر من الشيخة نفسها، ولم يكتف بذلك وتجاوزه إلى ما أخطر من ذلك من خلال تكريس جهده في نصب المشانق للداعية ياسين العمري الذي لم يستل سيفا ولا خنجرا، إنما مارس حقه في انتقاد مسلسل مغربي يوافقه على قوله أغلبية المغاربة.

وكعادته، استغل الرمضاني صفحته الفايسبوكية التي يتابعها كثيرون، لشن حملة تحريضية ضد الداعية ياسين العمري، داعيا الفنانين والحداثيين لمواجهته، قبل أن يعود ويصفهم بالجبناء بعد التزامهم الصمت.

وكتب الرمضاني تدوينة الفتنة يقول:”الصادم أكثر ليس تصريح “داعية” حول أعمال فنية، بل أن يصمُت أغلب الفنانين… ويصمت أغلب من يدعون أنهم حداثيون… ويصمت أغلب من يزعمون أنهم يرافعون عن الحرية… في مثل هذه “الوقائع” يثبتون أنهم جُبناء… لا أقل ولا أكثر…”.

والواضح أن الرمضاني وهو يعلن النفير ضد الشيخ دفاعا عن الشيخة، يكون قد عرف بنفسه جيدا وكشف عن حقيقة ايديولوجيته الدخيلة عن المغرب وشعبه المسلم المحافظ، وقيمه الأخلاقية.

هذا وليست المرة الأولى التي يعاكس فيها الرمضاني ما يجمع عليه المغاربة دفاعا عن دينهم وأخلاق أولادهم وأسرهم، حيث سبق واصطف إلى جانب شركة “ميريندينا” والأكثر من ذلك، أطلق حملة تحريضية مماثلة، مطالبا ما يسميه الحداثيون بالدخول على خط حملة الاستنكار الشعبية للمضامين الجنسية لحلوى “ميرندينا” الموجهة بالأساس للأطفال واليافعين، وحاول استنهاض هممهم، قبل أن يجد نفسه يصرخ وحيدا.

زربي مراد ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع