ألهذا أصبحت فوبيا بوريطة تفزع كابرانات العسكر الجزائري؟

الأولى كتب في 31 أكتوبر، 2022 - 10:00 تابعوا عبر على Aabbir
تعليمات ملكية
عبّــر

في موقف يكشف مدى الكراهية والعداء التي يكنها نظام العسكر الجزائري للمغرب والمغاربة، وفي موقف لا يمت للأعراف الدبلوماسية بصلة، تعمد وزير الخارجية الجزائري، تجاهل نظيره المغربي، ناصر بوريطة، لدى وصوله إلى الجزائر للمشاركة في أشغال الإجتماع التحضيري على مستوى وزراء الخارجية العرب للقمة العربية المنعقدة بالجزائر يومي 1و2 نونبر المقبل.

 

ففي الوقت الذي حرص فيه لعمامرة على تخصيص استقبال رسمي لجميع وزراء خارجية الدول العربية المشاركة في القمة كلا على حدا، استثنى بشكل غير مبرر وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
والأكثر من ذلك، أجرى لعمامرة محادثات رسمية مع نظرائه وزراء خارجية الدول العربية حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، مستثنيا بوريطة من هذه المحادثات التي وصفها لعمامرة بالمثمرة جدا والأخوية.
ولم تقف الحملة الجزائرية ضد المغرب من داخل جامعة الدول العربية، إذ لم تشر أي وسيلة إعلامية، بتعليمات من الكابرانات، لخبر وصول وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، للجزائر، بالرغم من أنها لحظة تاريخية كون هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول مغربي إلى الجزائر منذ إعلان نظام العسكر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.

 

ويأتي إصرار العسكر الجزائري على تجسيد عقيدة العداء الجزائرية للمملكة المغربية، في وقت خص به المغرب وزير العدل ومبعوث الرئيس الجزائري إلى الرباط، لتسليم دعوة المشاركة في القمة العربية، باستقبال رسمي، كما يواصل الملك محمد السادس نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجارة الشرقية، وهو ما عبر عنه مرة أخرى خلال خطاب عيد العرش الأخير حين وجه دعوة صريحة للرئاسة الجزائرية قصد تجاوز الخلافات وإعادة تصويب العلاقات، مع أن دعواته السابقة لم تجد آذانا صاغية لدى كابرانات قصر المرادية.

 

زربي مراد ـ عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع