أكادير..معطيات جديدة عن المتسولة المليونيرة مولات الكاط كاط

الأولى كتب في 16 مارس، 2021 - 10:30 تابعوا عبر على Aabbir
أكادير
عبّر

عبّـــر – أكادير

 

 

يبدو أن قضية السيدة المتسولة الميسورة التي تم ايقافها الأسبوع الماضي، على متن سيارتها الفارهة، لازالت تخبي مجموعة من المعطيات الصادمة والمفاجآت، خصوصا وأن قضيتها أصبحت محط أنظار مواقع وقنوات عالمية.

 

ووفق مصادر محلية، فإن السيدة الموقوفة، والتي تقبع الآن بالسجن المحلي بمدينة أيت ملول، بعدما قررت النيابة العامة بابتدائية أكادير متابعتها في حالة اعتقال، كانت تعيش حياة الهاي كلاس رفقة زوجها وطفليها بمدينة الصخيرات، قبل أن تنفصل عليها، وفي حوزتها مبالغ مالية مهمة برصيدها البنكي، حيث كانت تقوم بين الفينة والأخرى برحلات سياحية لدول أوروبية مختلفة، كإيطاليا وفرنسا.

 

وأضافت ذات المصادر، أن المعنية وبعدما لم تعد قادرة على عيش حياة الزهد والرغد، ومسايرة ايقاع عيش معارفها وصديقاتها بكل من مدينة الصخيرات والرباط، قررت الإستقرار بمدينة أكادير، وهناك بدأت تتعاطى للتسول من أجل توفير المال للبقاء في مستواها المعيشي التي اعتادت عليها أثناء زواجها.

 

وكانت السيدة الموقوفة التي أصبحت معروفة ب “مولات الكاطكاط” قد سلكت طريقا سهلا للربح، حيث تقوم بطلب الإحسان من مغاربة الخارج من تبني بعض القضايا الإجتماعية بأرض الوطن، حيث إستغلت بهذا الخصوص إسم يوسف الزروالي لتطوير نشاطها، كما أنها ظهرت في مجموعة من الفيديوهات وهي تقوم بتقديم هبات لبعض المعوزين، إلا أن ظروف الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا أغلق عليها هذا الباب لتقرر تغيير نمط عملها وتمتهن التسول والنصب بعدد من أحياء أكادير قبل أن ينكشف أمرها بمنطقة أورير وإنتشار فيديو يوضح طريقة عملها وكيف تغير ملامحها لإستعطاف الناس.

 

وكان عدد من ضحاياها من تجار أورير قد صرحوا لعدد من المنابر الاعلامية، أنهم تعرضوا للنصب من طرفها بطريقة إحترافية.

 

إلى ذلك، فمن المنتظر أن أن تمثل الموقوفة من جديد أمام المحكمة يوم الخميس المقبل 18 مارس الجاري، بابتدائية أكادير في جلسة جديدة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع