عبّر ـ متابعة
يبدو أن المكانة التي يحظى بها قادة البوليساريو تفوق مكانة بعض مكونات الشعب الجزائري عند الجنرالات الذي يتحكمون في دواليب الدولة، الشيء الذي تفسره طريقة تعاملهم مع الموالين لعصابة البوليساريو وتمتيعهم بامتيازات قضائية، تجلت في متابعة خمسة عشر شخصا يحملون الجنسية الجزائرية تهمة تزوير وثائق لـ “مركبات البوليساريو”، فيما تم الإفراج عن أعضاء تابعين للجبهة الإنفصالية، بمحكمة عين تموشنت غرب الجزائر.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن تفكيك الشبكة خلال شهر مارس من السنة الماضية، قبل أن تفضح وسائل الإعلام الجزائرية الطريقة التي تعاملت الجهات المختصة قضائيا مع هذا الملف، من خلال تمتيع قادة الجبهة بامتيازات، على عكس ما يتم التعامل به مع الجزائريين.
وتمكن موالون للبولساريو بمخيمات تندوف من بيع ما يزيد عن 3000 سيارة مسجلة في إسبانيا بشكل غير قانوني، حيث تنشط تجارة السيارات المهربة بالمخيمات بشكل كبير، يتم إدخالها عبر التراب الجزئري عبر منح تسهيلات لذلك لأتباع الجبهة الإنفصالية.
وسبق لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن أعلنت خلال شهر مارس من السنة المنصرمة، عن تفكيك شبكة دولية مختصة في تهريب السيارات من ضمنهم عناصر من البوليساريو مع حجز 21 مركبة في عين تموشنت.
اترك هنا تعليقك على الموضوع