وجه النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، عبد العزيز درويش، سؤالا كتابيا لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بخصوص أرملة تتقاضى من معاش زوجها مبلغا لايتجاوز 288 درهما شهريا.
وعبر درويش عن تفاجئه من أن ” عائلة أحد المواطنين والذي اشتغل بالوظيفة العمومية لمدة تسع (9) سنوات وقد وافاه الأجل المحتوم بعدها، تستفيد من معاش وفاة لا يتجاوز 288 درهما شهريا، في الوقت الذي تتكون فيه هذه الأسرة من أرملة وثلاثة أبناء أيتام”.
وبحسب النائب البرلماني، فإنه “أمر لا يستقيم في بلد يتجه بخطى ثابتة نحو مأسسة الدولة الاجتماعية وتحقيق العدالة والمساواة بين مختلف مكوناته”.
وقال درويش مخاطبا الوزيرة: “إن هذا المعاش الهزيل لن يمكن هذه الأرملة والأيتام الثلاثة من العيش الكريم أو التعليم الجيد والتطلع إلى مستقبل جيد بشكل يحفظ كرامتهم”، كما أن ” هذا المبلغ الهزيل لا يحقق لهؤلاء الأطفال ظروف عيش تليق بالطفولة المغربية كما جاء في البرنامج الحكومي والسياسات العمومية المتعلقة بالطفولة”.
وعليه، ساءل النائب البرلماني، الوزيرة عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية في حق هذه الأسرة المغربية، وما إذا كان لديها تصور محدد للجدول الزمني لتحقيق هذه الغاية النبيلة.
المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، انتقد هزالة المعاش الذي تتقاضاه الأرملة موضوع السؤال، وقال إنه “لابد لأي شخص سوي أن يشعر بالألم والحسرة وهو يقرأ سؤالا برلمانيا لنائب من حزب الاستقلال يتحدث عن أرملة لديها ثلاث أبناء من زوجها المتوفي تحصل على معاش لايتجاوز 288 درهما شهريا”.
وتابع الشرقاوي في تدوينة على حسابه بفيسبوك: “لابد أن تصاب بالدوار لكون مغربية في 2023 تحصل على معاش يعادل وجبة غذاء يوم. استحلفكم بالله أي عبث قانوني هذا الذي يسمح لمؤسسة للتقاعد أن تمنح هذا القدر البئيس من المال لمواطنة فقدت معيلها ورفيق حياتها وأجبرها القدر على رعاية ثلاثة أبناء”.
وعبر المحلل السياسي في تدوينة ثانية عن حسرته بخصوص المعاش الهزيل، حيث قال في هذا الصدد:”حرام مواطنة بثلاثة ديال الأولاد تحصل على 288 درهم معاش، وشي وحدين صبحوا وزراء بتخراج العنين والكذوب وبيع الوهم يحصلوا على 7 و4 ملايين شهريا. وهذا معاشات الوزراء في حد ذاتها راه ريع، تاخذ تقاعد ما حاط فيه حتى سنتيم مالك صانع لينا دوليبران 1000000″.
غزلان الدحماني ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع