دعا عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أعضاء حزبه والمنتمين إليه، إلى أن يفخروا بما أسماها الإنجازات الحكومية التي تترأسها “الحمامة”.
كما دعا أخنوش في كلمة له خلال افتتاح المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار بمقره المركزي في الرباط، اليوم السبت 11 فبراير الجاري، كل التجمعيين للدفاع عن حصيلة حكومة “تستاهل أحسن” المنجزة، مردفا بالقول:”دافعوا عن حصيلتها بوجهكم أحمر”.
ويرى أخنوش أن حكومته حققت في سنة واحدة مالم تنجح فيه حكومات سابقة في العشر سنوات الأخيرة، مضيفا أنها استطاعت رغم الإكراهات الاقتصادية الدولية والإقليمية، أن تكون قريبة من المواطنين ومن قضاياهم المعيشية.
وقال أخنوش، إن حكومته تعمل على دعم القدرة الشرائية للمواطنين من خلال مجموعة من الاجراءات المالية والإدارية، كما تعمل على حمايتهم من تقلبات الأسعار بضمان التموين ودعم مهنيي النقل وقطاع السياحة.
واعتبر أخنوش أن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية تتحسن بشكل يومي، مبرزا أن الاجراءات المتخذة مكنت من السيطرة على نسبة التضخم وتسجيل معدل أقل مما هو مسجل في بلدان الاتحاد الأوربي وأمريكا، على حد قوله.
وشدد أخنوش على أن الحكومة بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار عازمة على المضي قدما بورش التنمية في البلاد، مؤكدا أن مسار التنمية سيعرف زخما كبير بفضل الجهود المبذولة.
وجرت التصريحات موجة انتقادات لاذعة وسخرية عارمة على أخنوش على مواقع التواصل الاجتماعي،حيث أجمع النشطاء على أن حكومة أخنوش هي أسوء حكومة في تاريخ المغرب بدون منازع.
واعتبر كثيرون، أن حصيلة الإنجازات التي أنجزتها حكومة “تستاهل أحسن” في ظرف سنة، هي قهر المواطنين المغاربة بالغلاء والارتفاع الصاروخي للأسعار، في مقابل مضاعفة رئيسها أخنوش لثروته الباهظة.
وتساءل البعض باستغراب كيف لأخنوش أن يخرج بعينين بارزتين ليتباهى بحصيلة حكومته التي في سنة واحدة من تسلمها للحكم تدهور الوضع المالي ل54,3٪ من العائلات المغربية،
ولجأت 45,4٪ إلى إنفاق كل مدخراتها واضطرت للاقتراض، في حين تعاني نسبة 99,2٪ من غلاء كل شيء في الأسعار، بحسب تقرير للمندوبية السامية للتخطيط.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء على تصريحات أخنوش ساخرا:”إلى جميع المواطنين لي عارف شي سلعة باقي ما تزادت في الثمن يبلغ الحكومة لا تكون نسات مبغيناش ناكلو الحرام”.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع