أحمد نورالدين لـ”عبّــر”: تهديدات “البوليساريو” بمعبر الكركرات مناورات جبانة

الأولى كتب في 4 أكتوبر، 2020 - 21:00 تابعوا عبر على Aabbir
أحمد نور الدين الجزائر
عبّر

 الشرفاوي عيد العالي ـ عبّــر

 

 

اعتبر المحلل سياسي والباحث المتخصص في قضية الصحراء المغربية أحمد نور الدين، تهديدات ومناورات “البوليساريو” في معبر الكركرات أنها مناورات جبانة، وأن كل ما تستطيعه هو محاولات الضغط على الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات.

 

 

وقال نور الدين في تصريح له لـ”عبر.كوم”، أنه سيكون يوم عيد حين يطلقوا رصاصة واحدة، معتبرا ذلك سيحرر المغرب من كل التزاماته مع الأمم المتحدة وسينهي مسلسل التسوية وستطرد قوات المنورسو من أرضنا.. مشيرا إلى أن “الحرب، انتهت بهزيمة الجبهة سنة 1987 بعد انتهاء المغرب من بناء الجدار الأمني، واضطروا صاغرين لاستجداء المفاوضات.. وهذا ما يقومون به إلى اليوم، الاستجداء فق، فالتصعيد الكلامي وعرقلة معبر الكركرات كلها عمليات للضغط على الأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات”!.

 

 

وأوضح الخبير في ذات السياق أنه “لولا الأخطاء الدبلوماسية في تقدير الموقف لما قبلنا أصلا سنة 1991 المسلسل العبثي للأمم المتحدة في وقت اشتعلت فيه انتفاضات في تندوف ودخلت فيه الجزائر حربا أهلية.. في وقت عادت فيه قيادات الجبهة إلى المغرب وتبعهم الآلاف، في هذا الوقت وقت الانتصار قبل المغرب الجلوس مع المنهزمين..”

 

 

وبين المتحدث أن “الجزائر نجحت مرة أخرى في استغفال المغرب حتى تمر أزمتها الداخلية في العشرية السوداء.. وها نحن تؤدي الثمن للمرة الالف عن أخطائنا منذ 1956، لذلك سنكون شاكرين للجبهة إذا أطلقت رصاصة واحدة في الصحراء.. لأنها ستكون نهاية مسلسل العبث!”.

 

 

وعن التسجيلات الصوتية التي سربت من داخل مخيمات تندوف والتي تؤكد وجود صراع أجنحة كبير في صفوف قيادات الجبهة الانفصالية قال نور الدين إن هذه التسجيلات الصوتية مجرد بروبكاندا للاستهلاك الداخلي في المخيمات لأنها تعيش على وقع الاحتجاجات والاقتتال القبلي والاختطاف والاغتيالات.. بالإضافة إلى الانشقاقات وظهور تيارات معارضة..وأضاف ذات المتحدث أنه “إذا رجعتم إلى تصريحات زعيم الانفصاليين عندما عينته الجزائر سيدا جديدا للجبهة كانت تصريحاته كلها عن العودة إلى السلاح والحرب وقد مرت قرابة خمس سنوات من وصوله لرئاسة الجبهة فأين وعوده وعنترياته..؟

 

 

وأكد نور الدين أن المشروع الانفصالي انتهى وحاضنته نفسها تتأرجح تحت ضربات الحراك الشعبي، وأن ما يطيل عمرهم هو ضعف الخارجية المغربية وغياب إستراتيجية شاملة مع الأسف الشديد!

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع