بعدما رفض خمسة لاعبين مسلمين بنادي تولوز الفرنسي، من بينهم اللاعب الدولي المغربي زكرياء أبو خلال، ارتداء أقمصة تحمل شعارات تدعم المثلية الجنسية، في مباراة فريقهم ضد فريق نانت.
تعالت الأصوات لمعاقبة الرافضين.. و أعرب المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أوليفييه فيران، الاثنين عن أسفه لرفض بعض لاعبي كرة القدم المحترفين ارتداء.
في الوقت الذي طالب فيه ايضا الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بمعاقبة اللاعبين الذين لم يمتثلوا لخطة دعم المثلين، دون مراعات تقاليد ولا أعراف ولا حتى معتقدات الرافضين.
أبو خلال يرد على المنتقدين..
وتعلقا على الموضوع، قال أبو خلال عبر حسابه على تويتر
“لقد اتخذتُ القرار بعدم المشاركة في مباراة اليوم”
وأضاف: “أولاً وقبل كل شيء أرغب في التأكيد على أنني أحمل أقصى قدر من الاحترام لكل فرد،
بغض النظر عن تفضيلاتهم الشخصية أو الجنس أو الدين أو الخلفية”.
زاد أبو خلال قائلا: “الاحترام هو قيمة أحتفظ بها في تقدير عظيم يمتد للآخرين، ولكنه يشمل أيضاً معتقداتي الشخصية، وبالتالي لا أعتقد أنني الشخص المناسب للمشاركة في هذه الحملة، أتمنى بصدق أن يتم احترام قراري كما نرغب جميعًا في أن نُعامل باحترام”.
ومن جانبه، قال فريق تولوز إنه يحترم حرية الاختيار للاعبين، مشيرا إلى استبعادهم من المشاركة في المباراة ضد نانت.
عبّر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع