زربي مراد ـ عبّر
“رب ضارة نافعة”، مثل ينطبق هذه الأيام على قضية الدكتور محمد الفايد، الذي اتخذت الحملة المسعورة التي شنت ضده أبعادا أخرى وجرت سفنها بخلاف ما يشتهيه معارضوه.
فبعدما دعا معارضوه إلى توقيع عريضة لم يتجاوز عدد الموقعين عليها 4200 شخص، وطالبوا بجره للقضاء، متهمينه بانتحال صفة طبيب وتعريض الناس للخطر، انبرت فئة كبيرة للدفاع عن الفايد وما هي إلا ساعات حتى وصل عدد الموقعين على العريضة أزيد من 80 ألف موقع، مؤكدين أن “خبير التغذية له من الخبرة المهنية والكفاءة العلمية للإدلاء برأيه في وباء كورونا المستجد”.
ودعت العريضة المساندة للفايد، أحرار العالم للتصدي للباطل ومساندة الحق لدحض الحملة الشرسة التي تشنها بعض العناصر باسم الأطباء، والتي تشكك في تخصص وصفة البروفيسور محمد الفايد، وجعلها تنقلب خائبة لأنها تشوه سمعة المغرب لدى دول العالم.
واعتبر المناصرون التوقيع على العريضة شهادة حق على أن الفايد له يتمتع بمصداقية وسمعة طيبة في بلدان العالم.
وحققت العريضة، المنشورة في موقع “Change.Org”، وتحمل عنوان “عريضة من أجل مساندة البروفيسور الفايد”، تجاوز عدد الموقعين عليها 85000 ؛ في حين يطمح الواقفون وراء إطلاق العريضة التي انطلقت قبل يومين، إلى بلوغ 150000 توقيع، من أجل مساندة الفايد.
اترك هنا تعليقك على الموضوع