جمعية إعلاميي البيئة تجدد ثقتها في رئيسها نبارك أمرو وتمنحه ولاية ثانية

مجتمع كتب في 4 مايو، 2021 - 20:00 تابعوا عبر على Aabbir
جمعية
عبّر ـ ولد بن موح

عبّــر ـ بلاغ

 

جدد أعضاء جمعية إعلاميي البيئة أول أمس الأحد 2ماي 2021 ثقتهم في رئيس الجمعية نبارك أمرو رئيسا للمكتب التنفيذي لولاية ثانية، وذلك حلال انعقاد الجمع العادي عبر التناظر المرئي.

وناقش الجمع العام التقريرين الأدبي والمالي وصادق عليهما، كما تمت المصادقة على إحداث لجنة جديدة تعنى بالدراسات والأبحاث العلمية يعهد إليها العمل على تعزيز البحث العلمي في مجال الإعلام البيئي، من خلال استقطاب خبراء وباحثين في المجالات المرتبطة بالبيئة والإعلام، وإلحاق فئة طلبة معاهد الإعلام بمختلف اللجن.

وتمت التوصية بأهمية خلق شراكات مع مختلف المؤسسات العمومية، والهيئات الوطنية والدولية التي تعنى بالإعلام وبقضايا المناخ والتنمية المستدامة، وتكثيف برامج التكوين الخاصة بنساء ورجال الاعلام، والمساهمة في تأطير الشباب.

وصادق الجمع العام على خلق شبكة من المكونين في مجال الإعلام البيئي، وتأسيس فروع الجمعية على مستوى الجهات ال 12، وعيا من أعضاء جمعية إعلاميي البيئة بالدور الذي يضطلع به الإعلام الجهوي كإعلام للقرب في إرساء وتعزيز الأدوار التوعوية والتنموية.

يذكر أن جمعية إعلاميي البيئة تعمل، منذ تأسيسها قبل خمس سنوات، على إرساء منطق جديد للتعامل الإعلامي مع القضايا البيئية، من خلال تنظيم دورات تكوينية ، يؤطرها خبراء في المناخ والأرصاد الجوية والطاقة والبيئة والماء والغابات، لفائدة الصحفيين، في إطار الشراكة والتنسيق والتعاون مع جميع القطاعات المعنية بالبيئة، وذلك وفق روح القانون 99.12 بمثابة الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، الذي ينص بشكل صريح على ” تشجيع ثقافة التنمية المستدامة ونشرها، اعتبارا لكون الموارد الطبيعية والأنظمة البيئية والتراث التاريخي والثقافي ملكا مشتركا للأمة”.

وينص القانون الأساسي لجمعية إعلاميي البيئة على دعم زيادة الوعي البيئي لدى الصحفيين وطلبة مؤسسات التكوين وترسيخ استحضار البعد الإعلامي لدى الجهات المعنية بموضوع البيئة والتنمية المستدامة، وتقديم الدعم اللازم في مختلف المسابقات الوطنية الخاصة بتشجيع الإعلام البيئي والتربية على البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية.

 

وتروم الجمعية كذلك، دعم التكوين والتكوين المستمر والمصاحبة المهنية للإعلاميين المهتمين بالمناخ والبيئة، وخلق جسور التواصل بين الإعلاميين والباحثين والجهات الفاعلة في المجالات المرتبطة بتخصص الجمعية، وتشجيع إنجاز الأبحاث والدراسات المرتبطة بالإعلام البيئي، إلى جانب تنظيم منتديات وورشات موضوعاتية لفائدة الصحفيات والصحافيين وأطر التدريس في التربية على البيئة.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع