صادقت اللجنة التنفيذية للجمعية العامة للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، خلال اجتماعها السنوي المنعقد بمراكش، على قرار يدين بشدة الدول والمنظمات التي توفر المأوى والدعم والتمويل والأسلحة للحركات الانفصالية والجماعات الإرهابية المرتبطة بها.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الجهود المغربية، تحت القيادة الملكية، لتعزيز العمل المتعدد الأطراف ضد الانفصالية والإرهاب، وتذكيرا بالتزام المغرب بالسلام والتضامن والاندماج. المنطقة في أفريقيا كمثال جدير بالثناء في مجال تعزيز الاستقرار والتعاون. .
لاحظت الجمعية العامة للأممية الديمقراطية الوسطية، التي تضم 109 أحزاب سياسية في أكثر من 83 دولة ويمثلها في المغرب حزب الاستقلال، التصاعد المقلق للحركات الانفصالية والأنشطة الإرهابية في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يشكل تهديدا خطيرا. مشكلة. تهديدًا للسلام والاستقرار والتنمية في القارة، بالإضافة إلى انتهاك للمبادئ الديمقراطية.
وانطلاقا من دورها كمنظمة دولية للأحزاب السياسية الديمقراطية الملتزمة بتعزيز قيم السلام والاستقرار والإنسانية، تدين الجمعية العامة للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط جميع المنظمات الانفصالية باعتبارها تهديدا خطيرا للسيادة الوطنية والاستقرار الإقليمي. والسلام والأمن الدوليين. كما دعت المنظمة إلى تكثيف الجهود والتعبئة الجماعية للمجتمع الدولي من أجل استباق ومكافحة الأنشطة الانفصالية والإرهابية، ومواجهة التحديات الانفصالية في العالم بشكل عام وفي القارة الأفريقية بشكل خاص. خاص.
اترك هنا تعليقك على الموضوع