لطالما رصدته كاميرات الملاعب، وهو يهمس في أذن الركراكي بكل رزانة، إنه ابن اقليم الناظور موسى الحبشي “الموسيقي” الذي سرق الأضواء في المونديال الأخير بتقنيته في قراءة الخصوم ، ولازال يقوم بعمله رفقة الطاقم التقني للكتيبة الوطنية بكل إحترافية.
🇲🇦| إبن الريف .. سليل مدينة الناظور📍من منطقة ايعزانن، موسى الحبشي ..
شغل قبل انتقاله للعمل رفقة وليد الكراكي، محللا للأداء داخل المنتخب البلجيكي، وقد اعتمد عليه المدرب روبيرتو مارتينيز كثيرا في مونديال روسيا 2018
🛑 أصبح اليوم احد أبرز جنود الخفاء في المنتخب الوطني المغربي
— H A S S A N 🇲🇦 (@HMeghribi) December 4, 2022
الحبشي قريب جدا من اللاعبين ومن الإطار الوطني الركراكي الذي يقدم له كل صغيرة وكبيرة عن اداء اللاعبين سواء المنتخب المغربي او الخصوم، من خلال تقنية الفيديو والعمل على تصحيح ما يمكن تصحيحه قبل أجواء المبارايات، ونحن على بعد ساعات من إنطلاق كأس امم افريقيا بالكوت ديفوار.
واشتغل الرجل الكتوم مع الإدارة التقنية مع اندية بلجيكية، وبلغ مع منتخب الشياطين الحمر نصف نهائي مونديال روسيا 2018 لتقتنصه الأعين المغربية والجامعة الملكية المغربية لصالحها، حيث اشتغل مع مع المدير الفني السابق والعنبد البوسني خليلوزيتش.
وآمن الناخب الوطني الذي مسك مهمة المنتخب المغربي في مرحلة صعبة جدا قبيل انطلاق صافرة المونديال بأشهر قليلة بقدرات موسى الحبشي وقربه منه كثيرا لدراسة أدق التفاصيل عن اللاعبين والمنتخبات المنافسة في المونديال.
وللحبشي دور كبير في انتصار المنتخب المغربي على بلجيكا في كأس العالم 2022 بهدفين لصفر، إذ كان على اطلاع كبير جدا على طريقة لعب منتخب الشياطين الحمر وهو ما استغله الركراكي ولاعبي المنتخب المغربي بعد تنبيههم من الحبشي بالطريقة التي يدافع بها رفقاء الحارس كورتوا.
وتعول الجماهير المغربية على الطاقم التقني والفني بقيادة وليد الركراكي وكل مساعديه لدراسة نقاط قوة وضعف المنتخبات المنافسة في كأس امم افريقيا بالكوت ديفوار 2024 وأخذ التقارير المسبقة عن الخصوم قبل المباريات، وهي من مهام ابن منطقة الريف موسى الحبشي ذي 48 ربيعا، والذي يعمل بكل هدوء لكسب المباريات ومنح الفرحة للشعب المغربي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع