عاد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ليجر عليه انتقادات لاذعة وسخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية إعلانه عزم وزارته التشدد في منح الإذن بالزواج للمرة الثانية ومسألة التعدد عموما.
وكان وهبي قد أكد خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته بمجلس النواب، أن وزارته بصدد التشدد في مسألة التعدد، مضيفا بالقول:”أيام الحرية انتهت”.
وانهالت التعاليق الغاضبة على وهبي، حيث أجمع النشطاء المغاربة على أنه من غير المعقول التشدد في مسألة التعدد الذي شرع الله وحلالا، في مقابل التساهل مع العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.
واعتبر كثيرون أن قرار وزارة وهبي هذا، يصب في اتجاه دفع الشباب لربط علاقات غير شرعية ويحرضهم على الفاحشة.
وشدد البعض على أن الأجدر أن تسهل وزارة العدل مسطرة الزواج وتعلن الحرب على الزنا، الذي بسببه استفحلت ظاهرة الأطفال المتخلى عنهم.
هذا في الوقت الذي سخر فيه البعض الآخر من وهبي، واصفين قراره بالغبي، إذ كيف للمواطن المغربي أن يقدم على التعدد في عز الغلاء الفاحش وعجزه عن كسب قوت يومه لوحده فبالأحرى قوت أسرة كاملة أو أسرتين معا.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع