تحدثت مواقع و صفحات بالتواصل الإجتماعي، عن خلاف الوافد الجديد على المنتخب المغربي، ابراهيم دياز، والعميد حكيم زياش، وهو الخبر الذي تناولته الصحف المغربية و معها الدولية وتسبب فيتشوي على الأسود.
الخلاف اتضح من خلال مبارة أنغولا، حيث بدا الثلاثي ،زياش و حكيمي و دياز، يهرولون وراء الكرات الثابتة، قبل أن يبتعد دياز و يسدد حكيمي او زياش..
الخلاف، ساهم فيه وليد الركراكي، بحيث لم يحسم تنفيذ الضربات المباشرة للاعبين الثلاثة وتركها بالإتفاق فيما بينهم.. لذلك كنا نلاحظ، خلال ودية أنغولا، اللاعبين الثلاثة يتوجهون جميعهم للتسديد كلما حصل الفريق الوطني على ضربة خطأ مباشرة.. وأحيانا كان يستغرق الأمر بعض الوقت للإتفاق حول من سيسدد..
ومعلوم، أن كل اللاعبين يجيدون التسديد، لكن كان من الأولى أن يحدد وليد من يتوجب عليه التسديد إما بالدور مثلا عبر التناوب، أو عبر الموقع الذي سيتم التسديد منه إما جهة اليمين أو جهة اليسار.. وما إلى ذلك.. لكن وليد فضل أن يترك القرار للاعبين بالإتفاق فيما بينهم.. وهذا كان فيه إجحاف بعض الشيء للاعب إبراهيم الذي كان على وشك أن يسجل ضربة الخطإ الوحيدة التي نفذها.
والواضح أنه من الأولى أن يتناوب إبراهيم وزياش على تنفيذ ضربات الخطإ المباشرة، حتى وإن كان حكيمي يجيد التسديد أيضا، لأن قوة إبراهيم في الدقة والتركيز، وقوة زياش في الدقة والشدة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع