عبّر-الرباط
دشنت عدد من الفعاليات المدنية، حملة للمطالبة بعدم تعين الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة، في حكومة أخنوش التي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة.
الفعاليات التي تضم نشطاء من جمعيات حقوقية ونسائية وثقافية، والتي انضمت إليها فعاليات من مغاربة العالم، وقعوا عريضة تطالب بعدم استوزار وهبي، وذلك على خلفية ما وقع للقيادي في الحزب، عبد الوهاب بلفقيه.
وطالبت العريضة الملك بإعطاء التوجيهات اللازمة للمؤسسات الحكومية المعنية قصد منع المسمى وهبي من الاستوزار لأنه خان ثقة الملك، وأساء إلى سمعة البلاد، وزرع البلبلة بين قبائل الصحراء.
وأشار الموقعون على العريضة أن تأتي في سياق ما عاشته جهة كلميم وادنون من ظروف استثنائية جراء التلاعبات التي قام بها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، من تزكية الراحل بلفقيه عبد الوهاب للترشح لرئاسة الجهة في بداية الأمر، ثم بعد ذلك سحبها منه بشكل مفاجئ بدون تقديم أية مبررات، رغم حصوله على أغلبية الأصوات في الانتخابات الجهوية وتمكنه من تشكيل الأغلبية بعد الاقتراع.
واعتبرت العريضة، أن ما قام به وهبي فيه الكثير من إهانة وعدم احترام لمشاعر المواطنين والمواطنات، الذين أدلوا بأصواتهم بكل حرية وديموقراطية لصالح الشخص الذي يرونه مناسبا، وهو ما أساء إلى العملية الانتخابية بجهة گلميم وادنون برمتها.
وأشارت العريضة إلا أن سحب تزكية بلفقيه، تسبب في التلاعبات والتهديدات التي عرفتها الانتخابات، والتي تسببت في الأخير في وفاة الراحل، وهو ما زعزع شعور المواطنين حول الثقة في الانتخابات والمؤسسات التي مافتئ جلالة الملك محمد السادس يحرص عليها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع