وسم “أخنوش ارحل” يهز المغرب والمغاربة ممفاكينش والمحروقات لازم ترجع لثمنها المعقول

وسم “أخنوش ارحل” يهز المغرب والمغاربة ممفاكينش والمحروقات لازم ترجع لثمنها المعقول

يبدو أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يواجه احتجاجا شعبيا ناعما غير مسبوق بسبب غلاء أسعار المحروقات ووصولها لمستويات لم يعرفها المغرب من قبل.

وفي هذا السياق، وصل وسم “أخنوش ارحل”، الذي أطلقه مغاربة مطالبين برحيل رئيس الحكومة، الملياردير، عزيز أخنوش، احتجاجا على غلاء اسعار المحروقات في البلاد، رغم انخفاض السعر دوليا، (وصل) معدلا قياسيا ويواصل التمدد ليصبح بذلك الوسم الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.

وبالموازاة مع مطلب المطالبة برحيل أخنوش، تطالب الحملة الافتراضية من خلال هاشتاغ هز مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة بتخفيض ثمن الغازوال إلى 7 دراهم، والبنزين إلى 8، وهي الأثمنة التي كانت قبل وصول أخنوش لرئاسة الحكومة.

وسجلت أسعار النفط انخفاضا إلى مستويات ما قبل حرب روسيا على أوكرانيا، التي تزعم حكومة أخنوش أنها وراء أزمة المحروقات، وهو ما يقتضي حسب مطلقي الهاشتاغ المذكور تخفيضا سريعا في أثمنة المحروقات وليس تقليصا بنسبة درهم حسب المتداول.

وأجمع مطلقي الحملة على رفض تقليص أسعار المحروقات بدرهم واحد، مشددين على ضرورة العودة إلى الأسعار المعقولة بعد تراجع أسعار النفط إلى ما دون 95 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ غزو روسيا لأوكرانيا، مستنكرين في تعليقات كثيرة ما أسموه:” الزيادة بالعرام والنقصان بالغرام”.

هذا وتعد موجة الغضب التي تواجه عزيز أخنوش، الأحدث منذ رئاسته للحكومة، ويرى العديد من المتابعين أن الانخراط والتفاعل مع الهاشتاغ الذي يدعوه للرحيل عن الحكومة، في حالة استمراره بهذا الزخم قد يؤدي إلى نفس النتائج التي أدت إليها موجة المقاطعة في وقت سابق، كما قد تكبد الشركات المستهدفة خسائر كبيرة ستضطرها إلى تخفيض أسعار منتجاتها وقد تسفر عن نتائج أكثر من ذلك تهدد بقاء أخنوش في رئاسة الحكومة.

زربي مراد ـ عبّر