وسائل إعلام أردنية تنتقد عموتة و الاتحاد يقطع الشك باليقين بعد مغادرته الى المغرب

رياضة كتب في 11 فبراير، 2024 - 23:39 تابعوا عبر على Aabbir
عموتة و الأردن
عبّر

قال المدرب المغربي الحسين عموتة، قائد منتخب الأردن في نهائيات كأس آسيا، و الباصم على الإنجاز التاريخي للنشامى، أن مسألة رحيله من عدمها سيناقشها مع الإتحاد الأردني بعد عودته من المغرب.

جاء ذلك في التصريح الصحفي الذي أعقب المباراة النهائية لكأس آسيا و التي خسرها الأردن لصالح قطر بـ 3 أهداف مقابل هدف، وهي المباراة التي أسالت الكثير من المداد، ووجهت فيها أصابع الإتهام إلى الحكم الصيني الذي أدار اللقاء.

وقالت وسائل إعلام أردنية رسمية، أن تصريح عموتة لم يكن في محله، لامن حيث المناسبة و لا التوقيت، وهو التصريح الذي فتح فيه باب الرحيل عن النشامى، وكان عليه التركيز على رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم وشكرهم على ما قدموه من أداء رفع أسهمه والانتظار على الأقل حتى العودة لعمان لتحديد مصيره.

أضافت وكالة رم الأردنية، في قصاصة إخبارية: ” ولكن يبدو أن المغربي يستعجل الرحيل عن منتخب النشامى مستغلاً الإنجاز الكبير في الكأس الآسيوية للبحث عن شيء اخر، بعد أن عاد للواجهة من جديد فضل اللاعبين ومشوارهم.”

زادت “ورغم ان العقد لازال سارياً وفيه وقت طويل الا ان عموته يفتح باب الرحيل، وكان الاجدر به ان يضع مستقبله في يد الاتحاد ورئيسه اذا كان يريد البقاء ويشعر بالغضب بعد الخسارة.”

ويبدوا أن أن وسائل الاعلام الأردنية تبخص مجهودات المدرب المدربي مع النشامى، حيث أشارت إلى أن الإنجاز التاريخي كان من وراءه لاعبي المنتخب و طموحهم للفوز.

الإتحاد الأردني لكرة القدم يعلق على تصريح عموتة

من جانبه، قال الإتحاد الأردني لكرة القدم على لسان نائب الرئيس مروان جمعة، في تصريحات لقناة المملكة: “لدينا عقد واضح مع المدرب عموتة، وبإذن الله سنستمر سويا، في إكمال المسيرة”.

وتابع: “نحن نعمل كمنظومة متكاملة، والمدرب عموتة لعب دورا واضحا وكبيرا وله تأثير على اللاعبين، لكن نحن لدينا مواهب عظيمة في المنتخب وجميعهم قدموا أداء كبيرا”.

وأضاف: “فريقنا متكامل ويلعب كرة القدم حديثة، ونحن سنبني على هذا الإنجاز، يجب ألا نقف عند هذا الحد، وهذه مسؤوليتنا كاتحاد”.

وختم تصريحه قائلا: “كسبنا احترام الجميع، ولدينا المقدرة على المنافسة في جميع البطولات، وهذا المنتخب يستحق الدعم لأنه أفرح كل الأردنيين”.

ورغم ما ذكر، يبدوا أن الاطار المغربي قد يغادر العارضة الفنية للنشامى، وذلك لأسباب عدة، نذكر منها كما جاء على لسانه، الوضعية المقلقة التي يعيشها لاعبي النوادي الأردنية من تعطل مستحقاتهم و عدم ممارستهم بشكل مستمر.

كما أرن راتب المدرب المغربي عموتة مع الأردن، لايرقى إلى راتب مدربي المنتخبات الآسيوية، بيد أنه الأضعف مقارنة مع مدربي المنتخبار المشاركة في النهائيات.

زد على ذلك، فإن عموتة تلقى بالفعل عروضا مغرية من قبل كبار آسيا، مباشرة بعد صعوده الى دور النصف نهائي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع