نفى وزير الفلاحة محمد الصديقي اليوم الاثنين في الجلسة البرلمانية استيراد المغرب لمليوني رأس من الغنم استعدادا لشعيرة عيد الأضحى للتغطية على الخصاص الذي يشهده القطاع واستمرار غلاء اللحوم.
وقال الصديقي بأن العدد الذي تم تداوله والذي تم تحديده في 2 مليون رأس من الغنم لا اساس له من الصحة، كون الحكومة لم تحدد مسبقا الرقم المراد استيراده من رؤوس الأغنام من الخارج لتوجيهها الى الأسواق الوطنية.
ولم ينفي الصديقي في الجلسة البرلمانية عملية الاستيراد والتي خصصتها الحكومة لإغناء الأسواق الوطنية من رؤوس الأغنام، وأقر في ذات الوقت بتقديم دعم حكومي غير موجه للمستوردين، بقدر ما هو يهدف الى تخفيض أثمان رؤوس الغنم الى مستويات مناسبة للمواطنين.
الأسر المغربية وعيد الأضحة..
ومع اقتراب شعيرة عيد الاضحى تسود حالة من التوتر عند الأسر المغربية خصوصا من ذوي الدخل المحدود والطبقات الشعبية والفقيرة من استمرار التهاب اسعار اضاحي العيد، بمبرر ارتفاع تكلفة الأغنام وغلاء الأعلاف.
وارتباطا بكلام وزير الفلاحة محمد الصديقي، والذي صرح بأن الهدف من تقديم الدعم الحكومي هو التخفيض في أتمان الأضاحي، رأى رواد السوشيال ميديا أنه من الأجدر على الحكومة تقديم دعما مباشرا للعائلات المعوزة بدل توجيهها لمستوردين لتخطي عقبة اثمان الأضاحي.
وفي هذا السياق، غرد أحد النشطاء “لماذا لا يتم دعم الاسر مباشرة عوض المستوردين، علما ان اثمانها منخفضة باوروبا، وهو الأمر الذي سيتنفس الصعداء عند الكثير من الأسر المغربية التي تعاني من ازمة في الغلاء طالت كل شيء”.
وأقر في المقابل مستوردون مغاربة بصعوبة ايجاد الأغنام في الدول الأوروبية لكثرة الطلب عليها في هذه المرحلة المرتبطة بشعيرة عيد الاضحى، رغم تأكيد جهات رسمية من داخل وزارة الفلاحة من كون العرض سيكون وافرا في الأسواق الوطنية خلال هذه السنة.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع