عبّر ـ دوزيم
بخصوص استمرار اعتماد الكلوروكين، رغم تخلي بعض البلدان عن استخدامه في البروتوكول العلاجي، قال وزير الصحة خالد ايت الطالب إنه لحدود اللحظة، لا يوجد أي دواء فعال ضد، كوفيد، وأضاف مدافعاً عن خيار الكلوروكين، أن له فعاليه في الحد من خطورة الفيروس، مشيراً أن “بعض الدول، عادت لاستعماله مثل البرازيل وروسيا، ولدينا نحن بالمغرب نتائج جيدة في العلاج به، لذلك نستمر في استخدامه”.
واضاف وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إن المغرب، ما يزال في مسار مواجهة الموجة الأولى من فيروس “كورونا”، مشيراً أن ارتفاع الإصابات، لم يكن مفاجئاً بعد الرفع من الحجر الصحي وتزامنه مع عيد الأضحى والعطلة الصيفية.
وأضاف آيت الطالب خلال استضافته ببرنامج “Faites entrer l’invité” على راديو دوزيم، أن الارتفاع المسجل في الحالات، حاصل في مدن بعينها، مشيراً الى أن مدينة الدار البيضاء، تسجّل أعلى الحالات اليوم، كونها المركز الاقتصادي للمملكة، بعد أن كان أعلى معدّل للحالات يسجّل بالشمال موازاة مع العطلة الصيفية.
وأكد المسؤول الحكومي أن السلطات الصحيّة، كانت تتوقع معدّل وفيات وحالات خطيرة أكبر نتيجة هذه الظروف، غير أن “الوضع الصحي يبقى لحدود الساعة مضبوطاً”.
وأشار آيت الطالب، أنه “لا يمكن القول إنه قد فزنا بالمعركة”، مبرزاً أن الجائحة، تطرح اليوم أسئلة جدّية، حول ما إن كانت مرتبطة بموسم محدّد، وحول ما إذا كانت ستتفاقم مع الانفلونزا الموسمية.
بخصوص الانفلونزا، كشف أيت الطالب، أن عملية التلقيح ضدها، سيستفيد منها الأشخاص الأكثر عرضة إصابة، مشيراً الى أنه سيتم تنظيم حملة كبيرة للتلقيح مجانية بدءًا من وسط أكتوبر، للحفاظ على الصحة العامة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع