وزير الداخلية الفرنسي : المغاربة لم يخربو باريس وأغلبية الموقوفين فرنسيين

تعالت أصوات اليمين الفرنسي المتطرف، والساسة العنصريين، بعد اعمال الشغب التي شهدتها باريس في الأيام الأخيرة عقب تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى الدور نصف النهائي.

وبخلاف ما روجته الجهات المناهضة للمهاجرين، وعدد من الساسة والصحف ووسائل الإعلام الفرنسية، نفى وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد درامانين” أن تكون احتفالات المشجعين المغاربة بتأهل الأسود إلى نصف نهائي مونديال قطر، قد تسببت في أحداث شغب وتخريب للممتلكات كما أشيع.

وقال “درامالين“، أن السلطات الفرنسية حشدت 1300 شرطي، لتأمين الاحتفالات التي شارك فيها حوالي 20.000 شخص في “الشانزليزيه”، ورغم العدد الكبير، لم يتم تسجيل سوى تكسير 3 نوافذ زجاجية و3 دراجات نارية.
واوضح المسؤول الفرنسي في جلسة برلمانية، أنه في ذلك اليوم أوقفت الشرطة الفرنسية، 107 أشخاص عقب أحداث الشغب والتخريب.

Gérald Dermanin relativise les violences commises lors de #MARPOR : «A Paris il y a eu trois vitres qui ont eu des bris de glace sur les Champs-Elysées (…) la majorité des interpellés étaient des Français. Les Marocains n’en sont pas responsables”pic.twitter.com/gA4jAgB2sC

— Fdesouche.com est une revue de presse (@F_Desouche) December 13, 2022

غير ان الصدمة للمتطرفين الفرنسيين، كانت بعدما كشف وزير الداخلية أن ثلاثة أرباعهم هم مواطنون فرنسيون، عكس ما ذهبت إليه البرلمانية التي طرحت السؤال بطريقة تشير فيها بأصبع الاتهام للمغاربة.

وبخصوص مباراة اليوم بين المنتخبين المغربي والفرنسي، قال “درامالين” أنه تم نشر 5000 شرطي في باريس لتامين احتفالات جماهير الفريق الفائز، من ضمن 10 آلاف شرطي في أنحاء فرنسا.

وأكد أن شارع “الشانزليزيه” لن يغلق أمام حركة المرور رغم بعض المطالبات بذلك، غير أن جزءا كبيرا من بوابات الطريق الدائري المحيط بباريس سيُغلق اعتبارا من الساعة 6.30 مساء الثلاثاء، بالإضافة إلى العديد من محطات القطار ومترو الأنفاق. من أجل ضمان استباب الامن.

عبّر ـ مواقع