يعتبر الملك محمد السادس أميرا للمؤمنين في دولة السنغال كما في المغرب، بحسب ما قالته وزيرة الشؤون الخارجية والسينغاليين بالخارج بجمهورية السنغال، عيساتا تال سال.
سال، وفي كلمة لها على هامش حضورها كضيفة شرف في فعاليات “قمة المرأة التجمعية” في نسختها الثانية،
صباح اليوم السبت بمراكش، شددت على أن المغرب هو بلد السنغال الثاني، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس، وإلى جانب للعلاقة المميزة التي تجمعه بالرئيس السنغالي، ماكي سال، فهو يحظى بمكانة كبيرة بالسنغال.
ولفتت سال إلى أن الرئيس السنغالي يؤمن بالمرأة ويدعمها مثل رئيس الحكومة المغربية
، مستدلة بكونها أول امرأة تتقلد منصب وزيرة الخارجية بالسنغال.
واسترسلت مبرزة كون الرئيس السنغالي لطالما دافع عن حقوق النساء السنغاليات،
في جميع الهيئات وشجعها على تقلد مناصب المسؤولية وللترشح للمؤسسة التشريعية والجماعات والبلديات.
وربطت المسؤولة الحكومية السنغالية تنمية المجتمعات بمنح المرأة جميع حقوقها ومناهضة كافة أشكال التمييز،
مشددة على ضرورة عن الدفاع الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمرأة، داعية النساء عبر مختلف دول العالم،
إلى “الإيمان بأنفسهن حتى يؤمن بهن الغير.
واستحضرت المتحدثة ذاتها عددا من النساء الرائدات في التاريخ الإسلامي ومبرزة أهميتهن على جميع الأصعدة، مؤكدة على أهمية الابتعاد عن الصور النمطية والأحكام الجاهزة.
بقيت الإشارة إلى أنه وبحضور رئيس الحكومة وحزب التجمع الوطني للأحرار،، عزيز أخنوش،
وبمشاركة قيادات وطنية ودولية، وأكاديميين، وخبراء وفعاليات المجتمع المدني،
نظمت الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية فعاليات قمة المرأة التجمعية في نسختها الثانية،
والتي أدلت خلالها وزيرة الشؤون الخارجية والسينغاليين بالخارج بجمهورية السنغال، عيساتا تال سال، بكلمتها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع