بعد أن استبشر الجميع خيرا، إثر توقيع الحكومة والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية لمحضر 26 دجنبر، حول النظام الأساسي الخاص برجال ونساء التعليم؛ طفت للسطح ضرورة إنقاذ الموسم الدراسي الحالي، وذلك بعد ضياع زمن تعلمات الملايين من التلاميذ.
ويطالب آباء وأمهات التلاميذ، وزارة التربية الوطنية بإيجاد حلول مناسبة من أجل استدراك زمن التعلم ومساعدة التلاميذ على تجاوز مختلف التعثرات التي يعانون منها جراء ابتعادهم عن مقاعد الدراسة لما يزيد عن الشهرين. كما يطالبون بإيجاد حل لتدبير الامتحانات الإشهادية.
ومن أجل استدراك كل ما ضاع؛ تعمل وزارة بنموسى على إيجاد صيغة مناسبة لتحقيق الغاية المرجوة، وذلك عبر اتخاذ مجموعة من التدابير التي تهم بالدرجة الأولى إعادة جدولة تواريخ الامتحانات، وبرامج تقديم الدروس. كما من الممكن أن يتم استغلال العطل البينية من أجل تمكين التلاميذ من التحكم في التعلمات الأساس واستكمال الموسم الدراسي في ظروف جيدة.
وتأتي هذه الخطوة، بعد لقاء جمع بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، في اليوم الموالي من توقيع محضر 26 دجنبر، حيث تمت مناقشة قضية الزمن المدرسي الضائع جراء إضرابات الأساتذة.
وطالبت جمعيات آباء وأمهات التلاميذ في هذا الصدد، بتخصيص حصص مكثفة للدعم التربوي لاستدراك الزمن المدرسي، مع تغيير تواريخ الامتحانات الإشهادية. وهي المطالب التي أخذتها الوزارة بعين الاعتبار وتعمل على إيجاد صيغة مناسبة لتحقيقها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع