عبّر ـ مواقع
عرض المخترع والباحث المغربي رشيد اليزمي، آخر اختراعه على المغرب وهو عبارة “تقنية جديدة تُمكن من شحن بطاريات السيارات الكهربائية، مثل التي تُنتجها شركة “تيسلا”، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة المعمول بها حاليا في عدد من دول العالم.
وأعلن اليزمي، خلال ندوة رقمية نظمها معهد صندوق الإيداع والتدبير حول موضوع “من أجل رؤية أكثر دينامية لدور التعليم”، عن رغبته في الاحتفاظ بالأولوية للمغرب لاستضافة مشروعه الصناعي الذي سيتجاوز، حسب قوله، مشروع العملاق الأمريكي “تيسلا”، مؤكدا على أن هذه التقنية ستمكن المغرب من استغلالها والاستثمار فيها بهدف خلق مناصب الشغل وتشجيع الشباب على البحث والابتكار.
وشدد على أنه في حالة لم يطلب المغرب استغلال هذه التقنية في أجل أقصاه نهاية السنة الجارية، فإنه يكون سيكون مضطرا لسحب عرضه واختيار دولة أخرى لتبني المشروع مثل الصين وأوروبا وأمريكا الشمالية، التي عبرت عن اهتمامها بها.
في تفاعلها مع عرض اليزمي، كشف مصدر من وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن الوزارة تولي أهمية بالغة لمثل هذه المشاريع ولمبادرات الكفاءات الوطنية انطلاقا من الدراسة مرورا إلى الدعم ووصولا إلى مرحلة التسويق.
وقال مصدر الوزارة في تصريح لموقع ” le 360 ” إن الوزارة قامت بالاتصال باليزمي وأعربت له عن استعدادها لمواكبة مشروعه، مشيرا إلى أن الوزارة، طلبت من اليزمي إمدادها بكافة المعلومات المتعلقة باختراعه وبطبيعة الدعم الذي يحتاجه.
ولفت المصدر عينه، أنه جرى الاتفاق مع اليزمي، بأن يقدم للوزارة مخطط العمل الخاص بمشروعه بأسرع ما يمكن، على أن تقوم الوزارة بدراسته وتقييمه بهدف استفادته من كل أشكال الدعم الذي يبرر مشروعه”.
يذكر أن اليزمي سبق أن اخترع شريحة الليثيوم التي تُعتبر اليوم من المكونات الأساسية لبطاريات الهواتف النقالة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع