وجهت وزارة الاتصال الجزائرية، يوم أمس الاثنين، تحذيراتها لعدد من الصحفيين المنتسبين لقطاع الإعلام الرياضي، على خلفية التحريض والإساءة ونشر وبث أخبار مغلوطة ومسيئة.
وأوردت الوزارة الجزائرية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أنه تم استدعاء عددا من الصحفيين الرياضيين، وذلك لاستمرارهم في عدم الالتزام بآداب وأخلاقيات المهنة، رغم الملاحظات التي أدلى بها وزير القطاع خلال لقائه مع الإعلاميين الرياضيين بتاريخ 01 فبراري 2024.
ونبهّت الوزارة الصحافيين الذين تحفظت عن نشر أسمائهم، إلى خطورة العواقب التي تنجر عن هذه التجاوزات. مؤكدة أنها لن تتوانى مستقبلا في المتابعة القضائية و/أو اللجوء إلى المنع من تغطية كل النشاطات الرياضية و/ أو تحميل المؤسسات الإعلامية التي يشتغلون بها تبعات ذلك.
وتأتي هذه الخطوة بعد تجاوزات ارتكبها صحافيون رياضيون خلال منافسات كأس إفريقيا 2023، خاصة بعد إقصاء منتخب بلادهم في دور المجموعات، حيث أطلقوا العنان لألسنتهم لتوجيه اتهامات هناك وهناك، ونشر أخبار مغلوطة.
وكان محمد لعقاب، وزير الإتصال الجزائري، قد كشف في لقاء صحفي، أن التجاوزات في الإعلام الرياضي أصبحت تهدد الأمن القومي للجزائر، وذلك بسبب المواضيع التي يتطرق لها.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام جزائرية، فقد كشف الوزير أنه بمجرد إقصاء المنتخب الجزائري من الدور الأول للكان؛ انهالت القنوات ووسائل الإعلام بالأخبار السيئة وهو ما سبب انفلاتا في الإعلام الرياضي وانفلاتا في المعالجة.
وذكر، لعقاب، أن الإعلام الرياضي كاد أن يتسبب في مشاكل دبلوماسية للبلاد، مطالبا بتفادي تناول القضايا الدولية في البلاطوهات، إلى جانب الالتزام بأدبيات وأخلاقيات المهنة لضبط المواضيع المعالجة، من خلال انتقاء الكلمات المناسبة في الموضوع.
اترك هنا تعليقك على الموضوع