دراجي: الإعلام الجزائري يرتكب تجاوزات منذ سنوات وجزائريون: أنت كبيرهم

رياضة كتب في 4 فبراير، 2024 - 19:41 تابعوا عبر على Aabbir
حفيظ دراجي
جريدة عبّر

تعرض المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، لعاصفة من الانتقادات وموجة سخرية من طرف متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية تعليقه على تصريحات وزير الاتصال الجزائري، محمد لعقاب، التي اعترف خلالها بتجاوزات الإعلام الرياضي في بلاده، محذرا من الانفلات في التناول الإعلامي للمواضيع الرياضية، مطالبا الإعلاميين الرياضيين بضرورة تحري الخبر والدقة وضرورة الالتزام بأدبيات وأخلاقيات المهنة.

وقال دراجي في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، أن “الإعلام الرياضي الجزائري عرف تجاوزات لسنوات طويلة جدا ربما لأن كل من هب ودب أصبح صحفيا”.

واعتبر أن “لانفلات الإعلامي كما تم وصفه يمكن تصحيحه وتصويبه بإجراءات ذاتية خاصة بالإعلاميين وبالمؤسسات الإعلامية وإجراءات تقوم بها السلطات”.

وأضاف “المعلق”، أنه “في مجال الإعلام الرياضي الاختلاف حق والاحترام واجب، الأمر يقتضي تدعيم الإعلام الرياضي والاهتمام به وتنظيفه”.

ويرى المتحدث أن “الإعلام الرياضي هو جزء من إعلام جزائري عام بإيجابياته وسلبياته وانعكاس لحالة المجتمع”.

وانهالت ردود الأفعال المنتقدة والساخرة من إقرار دراجي بتجاوزات الإعلام الرياضي الجزائري، معتبرة إياه كبيرهم الذي علمهم السحر والرداءة بنفث السموم والترويج لأخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة.

وشدد النشطاء وأكثرهم جزائريون، على أنه لا يوجد إعلام رياضي في الجزائر إنما هناك إعلام المرتزقة فقط ودراجـي على رأسهم.

واستغرب كثيرون كيف أن دراجي يتهم الإعلام الرياضي الجزائري بارتكابه تجاوزات لسنوات طويلة، مع أنه أكثر من ارتكب تجاوزات بنشر الحقد والكراهية والتفرقة، خصوصا بين الشعوب المغاربية.

وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء الجزائريين مهاجما حفيظ دراجي:”انكشفت حقيقتك وأظهرت أنك من أكبر الخلاطين وتدس السم في العسل. لماذا تنصب نفسك وصي على الشعب و الرياضة في الجزائر أنت مجرد معلق رياضي!!”.

وأضاف ناشط آخر قائلا:”أنت بدورك ساهمت بشكل كبير في تسميم العلاقات بين الشعوب العربية والإسلامية. أنت كذلك ساهمت في تجييش بعض الفئات ضد أخرى. أنت كذلك أقحمت الرياضة في السياسة وهاهي النتيجة”.

وعلق آخر يقول:”أنت كبيرهم الذي علمهم الرداءة تطلق سمومك بمعلومات غير مؤكدة أو غير موجودة أصلا ثم تناقضها في اليوم الموالي. الإعلام الرياضي الجزائري باع نفسه و ولاؤه لأطراف و مصالح ضيقة.

هناك فرق بين نقل معلومة وتحري دقتها ونقل رأي طرفين مع التزام الحياد و بين تخندق مع طرف ونقل ما يحلو لك من مغالطات ولو بالتلفيق”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع