ما يزال الفرنسي هيرفي رونار، الناخب الوطني الأسبق، يحافظ على مشاعر جميلة وقوية تجاه المغرب. الرجل الذي درب أسود الأطلس لمدة 4 سنوات لا يفوت فرصة لإظهار حبه للمنتخبات المغربية.
فبعد إعلانه، قبل أيام قليلة من مباراة نصف نهائي كأس العالم للرجال في قطر، دعمه لزملاء أشرف الحكيمي، قال رونار، خصم المغرب المقبل في مونديال أستراليا، إنه سعيد بتأهل لبؤات الأطلس إلى دور الـ16 لكأس العالم.
“كنت سعيدًا من أجلهن، وفوجئت بسرور بما حققوه، بتضامن غير عادي. تهنئتي للمدرب رينالد بيدروس. عندما تعرف ما حدث في عام 2022 مع فريق الرجال (المتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم)، فهذا أمر ساحر. إنه دفق للمشاعر، فقد “قضيت هناك أربع سنوات”.
رونار أوضح، في حديث لصحيفة ليكيب، أن الكلمات التي سبق له قولها في حق الأسود إثر مونديال قطر، نابعة من حقيقة أنه درب عددا كبيرًا من هؤلاء اللاعبين، أبطال الملحمة التاريخية: “إنه أمر خاص بالنسبة لي، ولكن على المرء أن يبقى بعيدًا عن ذلك. لقد تلقيت بالفعل عددًا رائعًا من الرسائل في +212 (رمز منطقة المغرب)، لكننا هنا لتحقيق أداء جيد، علينا التركيز على ذلك. المشاعر، أحتفظ بها لنفسي “.
هيرفي رونار أشار إلى أن المنتخب الفرنسي يجب أن يكون حذرًا من المغرب، لاسيما وأن مدربه ريناد بيدرو س يعرف لاعبات المنتخب الفرنسي جيدًا. ويقول: “بالنسبة لي، هذا لا يغير أي شيء، ولكن بالنسبة له، نعم. فلم يعد لديهم شيء كثير ليخسروه، كل ما يمكن أن يحدث هو مكافأة. فرنسا تمثل شيئًا مميزًا للمغرب، لذلك فالأمر واضح: يريدون إسقاطنا. إن التأهل من مجموعة أقصيت منها ألمانيا يمثل سحر كرة القدم”.
ويضيف رونار:”يجب أن نكون حذرين، أكثر من أي خصم آخر. رينالد لديه فريق يلعب في نصف الملعب، بخطة 4-4-2، وهو فريق منضبط بشكل كبير، ويبحث عن فرصة صغيرة لإيذائك. لقد تم تحذيرنا. لن يكون الأمر سهلاً. ”
عبّر ـ وكالات
اترك هنا تعليقك على الموضوع