هيت راديو تواصل استحمار المغاربة والجمهور يطالب بسحب الوسام الملكي من مومو

فسحة كتب في 13 أبريل، 2024 - 01:07 تابعوا عبر على Aabbir
مومو و الوسام الملكي
عبّر

علم من مصادر متطابقة، أن إذاعة هيت راديو ومعها المنشط مومو صاحب الوسام، يعيشون اسوأ أيامهم بسبب نزوة المنشط وطيشه الذي لم يحسب له حساب.

فبعدما قررت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالبيضاء، إدانة المنشط الاذاعي محمد بوصفيحة الملقب بـ”مومو” بأربعة أشهر حبسا نافدة، ورفضها لدفعات الاذاعة التي حاولت التغطية عن طيش مومو، وجد الثنائي انفسهم في موقف محرج مع المغاربة، وهو ما يفسره تراجع عدد المستمعين وفقدانهم الثقة في الاذاعة المصطنعة للحوادث ولو ضدا في سياسة الدولة الأمنية، لأهداف لم تفصح غنها بعد، ولا الجهات التي تقف وراء الفضيحة.
وفي الوقت الذي كان فيه المغاربة ينتظرون من الشركة المالكة للهيت، او تتخذ قرارا حازم في حق المنشط مومو، فاجأتهم بالتشبث فيه و مواصلة تقديم برنامجه الفاقد للمصداقية ولو بعد مرور السنون، عكس قناة ميدي1 التي قطعت رزق صحافي بسبب خط عادي غير مأثر لولا الضجة الاعلامية المرافقة له من قبل مواقع في نفسها حقد دفين و حسابات قديمة.

وبالرجوع الى القرار الابتدائي، ادانت ايضا المحكمة بالاضافة الى مومو،أحد المتهمين بخمسة أشهر حبسا نافدة والمتهم الثاني بثلاثة أشهر حبسا نافدة.

وأمام هذا المستجد، و الذي لا يمكن مسحه او اعادة فصوله خلالمرحلة الاستئناف، بدأ المغاربة يطالبون من الآن بـ ” إغلاق الراديو وتوقيف المنشط عن تقديم اية برامج مستقبلا، كما طالبو بسحب وسام بوصفيحة الذي حصل عليه في ظروف غامضة شأنه شأن دنيا بطمة و آخرون، قبل أن يكونو سببا مباشرة في انهاء عادة تكريم الشباب في عيد ميلاد جلالة الملك.

على الجانب الآخر، كشفت مصادر مطلعة، أن مومو و اذلاعته لايزالون يعتمدون في اتصالات برنامج على ارقان اشخاص بعينهم، للظهور امام المغاربة كونهم برنامج يحضى بمتابعين وويولى له الاهتمام المصطنع.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع