ازهور المغاري ـ عبّر
الظاهر أن جنرالات الجارة الجزائر لايكفيها اللعب في الخفاء ضد مصالح المغرب، بل تسخر إعلامها الرسمي وغير الرسمي، إذ تلقنه مخططاتها الوهمية والمكشوفة من أجا تغير صورة المغرب أمام المنتظم الدولي، ولعبة القط والفار كما هو معلوم لا يمكن لها أن تدوم أو ترسو في مكان غير موضعها وهو الفشل الذريع كما العادة.
فهوس الجزائر بالصحراء المغربية ليس غربيا، فهي العشيقة التي تتغدى على آلام غيرها دون أن تراعي الدم والثقافة وما قدمه المغرب من أجل استقلالها من المستعمر الفرنسي لسنوات طوال، ومع عدم مراعات الجيرة والدم ما على الجهات الدبلوماسية في المملكة أن تستخدم العقل لجلب المكتسبات وجعل المغرب من الدول الرائد أفريقيا وعربيا وحتى دوليا، وهذا هو المتحصل عليه بعد سنوات طوال من الاشتغال في صمت، ووأمام هذه النجحات وغيرها يجن جنونها قادة الجزائر ويخرجون إما بخبر كاذب أو يخلقون كذبة غير محبوكة للضرب في مصداقية المملكة، ما يتسبب لهم في نطح رؤوسهم على الحائط كلما فشلت مخططاتهم.
والأمر غير الغريب أن جينيرلات الجزائر لايمكن لهم أن يفوتوا أي فرصة حتي وإن كانت كذبة للتشكيك في المملكة، ففي هذه المرة كذلك استغل الإعلام الجزائري التنقيب الذي تقوم به دولة مصر في صحرائها الغربية عن البترول، واتهمتها أنها تقوم بفعل غير قانوني في الصحراء المغربية، محذرة في قصاصتها الإخبارية أن هناك نصوص دولية تحظر على المغرب استغلال الثروات الطبيعية بالصحراء المغربية.
ويظهر من القصاصة التي نشرتها وكالة الإعلام الجزائرية، هوسهم بالصحراء المغربية حتي ولو لم تكن على أرض المغرب، التي ستفيض لهم ذهبا في أحلامهم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع