في فضيحة مدوية بكأس العالم التي تقام أطورها في أستراليا ونيوزيلندا، تفاجأ المتتبعون للعرس العالمي إضافة حكمة لقاء ألمانيا وكوريا الجنوبية “انا ماري كيلي” سبعة دقائق إضافية دون احتساب الوقت الميت الذي حددته في تسع دقائق بمجموع يقارب 16 دقيقة.
الوقت الكبير الذي أضافته حكمة المبارة ذي الأصول النيوزلاندية طرحت أكثر من علامة استفهام، خصوصا وأن الوقت الضائع لم يكن بهذا القدر في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لهدف.
ورغم صافرات الاستهجان التي طالت حكمة اللقاء، إلا أنها أصرت على استكمال الوقت بدل الضائع وإضافة سبعة دقائق أخرى، وهو الأمر الذي استغرب له كل متتبعي المباراه داخل ستاد سونكور ب وأدخلت الجماهير العريضة والمساند للبؤات الأطلس في مرحلة الشك ومدى مصداقية حكمة المبارة “انا ماري كيلي”.
وربط نشطاء هذا الوقت المبالغ فيه من حكمة المبارة لإتاحة الفرصة لسيدات المنتخب الألماني اللواتي نزلن بكل ثقل في الدقائق الأخيرة من أجل قلب المقابلة والفوز بها، حفاظا على تواجد المنتخبات العالمية في الأدوار المتقدمة من بطولة كأس العالم.
وتطال الإتهامات “الفيفا” لفتح المجال إلى المنتخبات العالمية والشهيرة والتي سبق لها إحراز كأس العالم لأكثر من مرة من أجل التواجد في الأدوار المتقدمة بهدف إنجاح البطولة وكسب المزيد من الأرباح.
وشكل خروج المنتخب النسوي الألماني من الدور الأول رغم فوزه بسداسية نظيفة على المنتخب المغربي، واحد من أكبر المفاجآت، والتي كانت في صالح “لبؤات الأطلس” اللواتي فزن على كولومبيا ونجحن في كسب ورقة المرور إلى ثمن نهائي كأس العالم لأول مرة في مشواره من التاريخ.
فؤاد جوهر – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع