هل نسيت الأبواق الكابرانية يوم تكفل المغرب بنقل الطلبة الجزائريين العالقين بأوكرانيا

ثقافة و فن كتب في 26 أبريل، 2023 - 20:17 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب
عبّر

في موقف يكشف مدى الأكاذيب التي تروجها الأبواق الناطقة باسم النظام العسكري الجزائري ضد المغرب لغاية تلميع صورة أسيادها في قصر المرادية

وثكنات شنقريحة، في مقابل محاولة الإضرار بصورة المملكة المغربية، اتهم الإعلامي الجزائري، أحمد حفصي،

المغرب بترك رعاياه ودبلوماسييه في السودان وعدم المبادرة لإنقاذهم من براثن الحرب الدائرة هناك.

ونشر حفصي، الذي يعتبر أحد أكبر المروجي لبروباغندا نظام الكابرانات على مواقع التواصل الاجتماعي، تغريدة على حسابه الشخصي على “التويتر“،

قال فيها:”يبدو أن المغرب الذي يتبجح بتوغله في أفريقيا وشبكة علاقاته، ويستقوي بحليفته إسرائيل في بسط نفوذ افتراضي في أفريقيا على الورق،

عجز عن إرسال طائرة مغربية لإنقاذ رعاياه ودبلوماسييه من براثن الحرب الدائرة في السودان،

ولجأ في خطوة مذلة للشعب المغربي لبلد عربي آسيوي هو السعودية لإجلاء بعثته الدبلوماسية ورعاياه عبر سفينة عسكرية سعودية نحو ميناء جدة السعودي”.

والأكثر من ذلك، زعم حفصي أن عجز المغرب عن إجلاء رعاياه ودبلوماسييه، يكرس عزلة المغرب إقليميا ودوليا

مع توالي سلسلة الانتكاسات الدبلوماسية والفضائح على جميع الأصعدة، قبل أن يختم متفاخرا ببطولة وهمية قائلا:

“نحن مثلا قمنا بإجلاء رعايانا ورعايا دول أخرى بأياد جزائرية”.

المغرب

المغرب وتأمين عودة رعاياه

والذي يجهله حفصي أو يتجاهله، أن الملك محمد السادس أعطى قبل أيام، تعليماته السامية لتأمين عودة المواطنين المغاربة من السودان،

كما أعطى تعليماته لتنظيم جسر جوي٬ بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية

لتأمين عودة المواطنين المغاربة وعائلاتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف.

ولاشك أن العزلة الحقيقية التي يتكلم عنها بوق الكابرانات، هي التي تعانيها الجزائر والفضائح المتسلسلة داخليا وخارجيا،

أصبحت علامة مسجلة باسم دولة الكابرانات بقيادة رئيسها الدمية تبون وحاكمها الفعلي العجوز شنقريحة.

وقبل أن يتفاخر ويتبجح طبال الكابرانات بإجلاء الجزائريين من السودان البلد العربي القريب، محاولا النيل من المغرب بالكذب والتضليل،

كان عليه أن يعود للوراء قليلا ويشكر فضل المغرب عليه وعلى دولة الكابرانات، دولة الغاز والنفط، بما فعله مع الجزائريين في بداية الحرب الروسية الأوكرانية.

وإذا نسي حفصي هذا أو تناسى، نذكره بتكرم المغرب على إجلاء الطلبة المغاربة وأشقائهم الجزائريين من براثن الحرب الدائرة في أوكرانيا،

يوم عجز الكابرانات أو تنكروا لبني جلدتهم وتركوهم يواجهون خطر الموت هناك،

ودون أن يستغل المغرب ذلك ليلمع صورته على حساب الصورة البشعة لدولة الكابرانات.

إن بين الموقف الذي عبرت عنه الأبواق الكابرانية وموقف المغرب من إجلاء الرعايا في السودان وأوكرانيا،

لدليلا واضحا على الفرق بين مملكة شريفة عريقة وبين كيان لقيط ينجب المرضى والحمقى الذين يريدون أن يخلقوا تاريخا من الأوهام على مقاسهم.

كيان عاش فقط مدة 60 عام من الاستقلال، وهي مدة لا تعتبر شيئا بالمقارنة بقرون من التبعية والاستعمار والإلحاق لمراكش أو اسطنبول أو باريس.

زربي مراد – عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع